«فكرة» عجمان.. ابتكارات تستشرف المستقبل

طرح معرض جامعة عجمان للابتكار وريادة الأعمال أفكاراً مبتكرة، ومشاريع ناشئة، تبناها المركز ودعمها ضمن مسابقة «فكرة» التي يعقدها المركز سنوياً، وتنوعت المشاريع ما بين البيئية والاقتصادية والزراعية وغيرها، والتي تصب في خدمة المجتمع.
وقال يعقوب آل علي: «تعتمد فكرة مشروع «سولارينو» على الطاقة الشمسية كطاقة بديلة متجددة في ظل تناقص الوقود الأحفوري والغاز والديزل، لكن ارتفاع كلفة الألواح الشمسية، وإدارتها وصيانتها، وحاجتها إلى مساحة كبيرة تحديات تواجه استخدام الطاقة الشمسية، وتغلبت عليها بإنشاء منظومة يساهم من خلالها أفراد المجتمع في محطات الطاقة الشمسية لخفض تكاليف استهلاك الكهرباء بالتنسيق مع الجهات المسؤولة».
وشرح خالد النمس، ضابط جودة استشاري في بلدية أبوظبي، فكرة مشروعه مخارج إلكترونية لصرف مياه الأمطار E-Rain gate
قائلاً: «نلاحظ تجمع مياه الأمطار أثناء فصل الشتاء ما يسبب عوائق لحركة السير، بجانب أن المياه تجرف معها المخلفات والأوساخ ما يسبب انسداداً لمخارج المياه، ويؤدي لتجمعها، وتتصل المخارج الإلكترونية بنظام يرسل إشارات، ومزود بمستشعر يقدّر كمية الرمال والأتربة العالقة داخل أنظمة الصرف، وعند الحاجة للصيانة يرسل الجهاز رسالة إنذار كي يحدد الموظف المختص المصرف الذي يحتاج لصيانة بدلاً من فحص كل مصارف المياه».
وأضاف النمس: تقوم البلدية بدفع مبالغ كبيرة على صيانة مخارج صرف المياه بشكل مستمر، والابتكار يوفر الكثير من المبالغ المالية، وبعد توقف الأمطار يغلق الجهاز تلقائياً لمنع دخول الأتربة والرمال في الداخل وتراكمها، وعند هطول الأمطار تفتح المخارج تلقائياً.
آية خليفة قالت عن مشروعها Natures» secret
»: «المشروع مختص بإنتاج الشموع من مواد صديقة للبيئة، وغير مضرة، ويوفر الكهرباء، إذ إنه في معظم الدول الأوروبية تنتشر ثقافة الاعتماد على أضواء الشموع ليلاً، ابتداءً من وقت غروب الشمس، والتي تعطي شعوراً بالراحة النفسية، وابتكرنا شموعاً مستخلصة من حبوب الصويا الطبيعية، وزيوت عطرية طبيعية، ولا تنتج عنها غازات سامة مثل بقية الشموع التجارية التي تصدر ثاني أوكسيد الكربون الضار بالصحة عند احتراقها، والفتيل مصنوع من القطن الطبيعي، إضافة أنه يعطي إضاءة أقوى».
وتابعت: «أثبتت الدراسات الحديثة أن نسبة الإصابة بالصداع تزيد عند الأطفال بسبب الإضاءة القوية التي تؤثر في العيون والأعصاب، وحرصنا من خلال هذه الشموع على تنويع استخدام الزيوت العطرية الطبيعية، مثل الليمون، والمسك، لزيادة القدرة على تركيز الطلاب أثناء الدراسة، والصندل والمسك واللافندر الطبيعي تساعد على الاسترخاء وتهدئة الأعصاب والتغلب على التوتر».
ويهدف مشروع «جرين أوبونيكس» للاستدامة من خلال الزراعة بالتكنولوجيا المتطورة، وأوضح متن بوجاري، صاحب فكرة المشروع أن ربة البيت تستطيع الزراعة في حديقة المنزل، أو الشرفات والحصول على طعام طازج لصحة أفضل من خلال تقنية الزراعة من دون تربة التي تعتبر أحدث التقنيات العالمية في زراعة النباتات في الماء من دون تربة عن طريق إضافة العناصر الغذائية، ومن المحاصيل الممكن زراعتها في هذه الظروف البيئية الخضراوات، مثل البامية، والطماطم، والباذنجان، والخيار، والفلفل، والزعتر، والنعناع، والريحان، وغيرها.
ويشير بوجاري إلى أن هناك العديد من المميزات للزراعة المائية، منها توفير استهلاك المياه ما يصل إلى 70% وإمكانية زراعة 20 إلى 28 نوعاً نباتياً في كل متر مربع، والتحكم إلكترونياً في ري النبات عن طريق تطبيق على الهاتف الذكي، وهناك ثلاثة أنواع من الزراعة المائية، نظام الزراعة من دون تربة المثبت أرضياً، والزراعة المائية المعلق ومن دون تربة المدعم بنظام مزود بتقنية الواي فاي».
وقالت ميشيلين بولوك: «ابتكرت فكرة طابعة ثلاثية الأبعاد تحفز خيال وابتكارات الأطفال برسم مجسمات، أو شخصيات من وحي خيالهم تعدل عن طريق تطبيق إلكتروني معين، ويقوم الجهاز بطبعها بشكل واقعي مجسم ثلاثي الأبعاد باستخدام المواد المختلفة مثل البلاستيك».