أنشطة «همّة» في العين استشراف للمستقبل

أعضاؤه يسابقون الزمن لتفعيل دورهم
03:39 صباحا
قراءة 3 دقائق
متابعة: هديل عادل

منذ تأسس فريق «همة الشبابي» في بلدية العين العام الجاري، والأعضاء يسابقون الزمن ليضعوا بصمتهم عبر تفعيل دورهم القيادي والاستشاري الداعم لدور الكوادر الشابة، من خلال توصيل ما لديهم من آراء وحلول إبداعية تخدم مشروعات الإدارة العليا للبلدية، بالإضافة إلى دعم دورهم في مبادرات الدوائر والإدارات الداخلية والشركاء الاستراتيجيين للبلدية.
وتميزت فعاليات فريق «همة» بتنوعها، حيث توجه الأعضاء بأنشطتهم إلى موظفي بلدية العين، وفئة أصحاب الهمم، وأبناء دار زايد للرعاية الأسرية وطلبة الجامعات والمدارس وغيرهم من فئات المجتمع، بتنظيم «جلسات شبابية» لمناقشة أهم الموضوعات ذات العلاقة والتطلعات والتحديات التي تواجههم.
تقول آمنة الظاهري (رئيسة الفريق): «همة» مكون من عشرة أعضاء، هدفنا تفعيل دور الكوادر الشابة في تحقيق أهداف الإدارات الداخلية لبلدية العين، وقيادة المبادرات داخل مجتمع بلدية العين وخارجه، بالإضافة إلى تعزيز دور الشباب الاستشاري المتمثل في مشاركة رأيهم وما لديهم من حلول إبداعية للمشاريع والخدمات التي تقدمها البلدية للمجتمع، وتجسد هذه الأدوار مجتمعة، رؤية الفريق بفروعه الثلاثة في أبوظبي والظفرة والعين، المتمثلة في همّة شبابية ملهمة الاستشراف، وتخطيط مستقبل واعد لإمارة أبوظبي.
وسعى الفريق إلى تحقيق أربع قيم أساسية من خلال أنشطته وبرامجه يوضحها سلطان الظاهري (نائب رئيس الفريق )، قائلاً: تختلف مشاريعنا في أهدافها وأنشطتها، لكن تلتقي جميعها لتحقيق أربع قيم هي: بث روح التعاون والمشاركة بين أفراد المجتمع (الداخلي والخارجي )، وتحقيق الريادة في خدمة المجتمع، وتوليد أفكار مبتكرة، ونشر السعادة والإيجابية بين موظفي بلدية العين من جهة، وأفراد المجتمع العام لمدينة العين من جهة أخرى.
وعن أهم أنشطتهم خلال عام 2018، تقول لطيفة الكتبي: تنقسم أنشطتنا ما بين دورنا القيادي ودورنا الداعم لأنشطة بلدية العين، وعلى صعيد دورنا القيادي، أطلقنا مبادرة إسعاد موظفي بلدية العين، وشملت المبادرة أنشطة متنوعة لنشر ثقافة السعادة في المجتمع المؤسسي، أهمها تنظيم ورش عمل تتناول موضوعات مهمة وضرورية لتعميق مفهوم السعادة، وتوزيع كتيبات تتناول هذا الموضوع بطريقة مبسطة ومختصرة، وزيارة الموظفين في مكاتبهم، وتنظيم احتفالية كبيرة في يوم السعادة العالمي.
وتتابع مهرة راشد: أطلقنا مبادرة زايد الخير، بمشاركة فريق بلدية مدينة العين، وقمنا بتنظيم احتفالية كبيرة في قصر المويجعي بالعين، افتتحها سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية، وحضر هذه الاحتفالية عدد كبير من طلبة المدارس والجامعات، وقمنا بتوزيع كتيب يضم الأقوال المأثورة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، هذا الكتيب من تصميم الأعضاء وموظفي البلدية. بخلاف إطلاق مبادرة بتحقيق 15 أمنية لأبناء دار زايد للرعاية الأسرية بالعين، وكان من ضمن الأمنيات البارزة أداء مناسك العمرة، وأطلقنا مبادرة اليوم العالمي لسرطان الأطفال بزيارة المرضى في مستشفى توام، وتنظيم فعاليات ترفيهية لهم.
ويضيف عبدالله الهرمودي: شاركنا في تنظيم عدة فعاليات منها ماراثون أصحاب الهمم في حديقة الجاهلي وأسبوع الابتكار في البلدية، وإقامة الألعاب الأوليمبية الإقليمية الخاصة في أبوظبي.
ويقول حمد النعيمي: نتطلع خلال العام المقبل لتنظيم سلسلة من جلسات العصف الذهني لمناقشة موضوعات مهمة معهم، بالإضافة إلى عقد «جلسات شبابية»، وهي إحدى مبادرات الفريق، يتم تنظيمها بشكل دوري في مواقع مختلفة بمدينة العين، ويتم خلالها عرض أفضل الممارسات ومناقشة أهم الموضوعات ذات العلاقة بالشباب وتطلعاتهم والتحديات التي تواجههم، بهدف الخروج بحلول عملية وأفكار مبتكرة وسياسات فعّالة، ومنحهم الفرصة للتعبير عن آرائهم وانطباعاتهم من خلال مناقشات عملية وتوصيات تطويرية من الشباب للشباب، وتهدف الجلسات إلى نشر رؤية ورسالة «همّة»، والتواصل مع الشباب والانخراط معهم للتعرف إلى تطلعاتهم والاستماع إلى آرائهم من خلال منصة شبابية تجمع عدداً من الأطراف.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"