تقنية جديدة تخفض معدلات الحوادث

01:30 صباحا
قراءة دقيقتين
أعلن عدد من صناع السيارات عن اكتشافهم لتقنية جديدة تساعد على التخفيف من آثار التصادمات الخلفية للسيارات بنسبة تصل إلى 80 في المئة، وهو ما سيساعد في التقليل من نسبة الوفيات المرتفعة المصاحبة لحوادث السيارات.

إلا أن مصادر كشفت أن تلك التقنية لن تكون سهلة المنال، إذ إنها لا تزال قيد التطوير والدراسة، علاوة على أن سعرها سيكون مرتفعاً جداً وسيضاف إلى قيمة السيارة المزودة بها. ويعمل النظام الجديد على إنذار السائقين أو التحكم إلكترونياً بنظام المكابح عند الإحساس بوقوع تصادم وشيك.
وأوصت جهات فيدرالية أمريكية صانعي السيارات في الولايات المتحدة باعتماد هذا النظام في كل السيارات الجديدة التي يتم إنتاجها كمعيار أساسي كما هو الحال مع الوسائد الهوائية والمكابح المانعة للإنغلاق.
وقال كريستوفر هارت رئيس مجلس السلامة بمؤسسة النقل الوطنية الأمريكية إنه يجب ألا تتم المغلاة في سعر هذا النظام، حيث إن السائقين الآن ليسوا مضطرين لدفع قيمة أحزمة الأمان أو الوسائد الهوائية في سياراتهم.
وأشار بعض المحللين إلى أن ذلك الطلب بث قلقاً كبيراً لدى صانعي السيارات الذين قالوا إن التقنية الجديدة ستكون اختيارية وليست قياسية في أقل من نصف السيارات، وأن تلك التقنية يمكن أن تدر عليهم المزيد من الأرباح التي يجنونها عند بيع السيارة.
وقال ويد نيوتون المتحدث الرسمي باسم رابطة مصنعي السيارات الأمريكيين إن المستهلكين يودون ادخار أكثر ما يمكنهم من الأموال التي ينفقونها على مواصفات السلامة في سياراتهم، وهو الأمر الذي قال إنهم لا يتفقون معه، فإذا ما أراد المستهلكون تقنية إضافية فإنه يترتب عليهم دفع قيمتها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"