خفض استهلاك السيارة للبنزين.. ابتكار لبناني

06:54 صباحا
قراءة دقيقتين
بيروت: رنة جوني

مَنْ منّا لم يعانِ من المصروف الزائد في المحروقات؟ ومن منّا لم ترهقه الفاتورة الشهرية للبنزين، في ظل غلاء المحروقات؟ لكن مع اكتشاف المهندس الكهربائي حسن الشاب ابن الـ26 ربيعاً، نقول وداعاً للفاتورة الزائدة للمحروقات وأهلاً بالسيارات الصديقة للبيئة في لبنان..
ما نجح به الشاب،الذي عشق البحث والتنقيب عن حلول لمصروف سيارته ودراجته النارية من البنزين، ورغم صعوبة ما كان يحلم به نجح قبل ثلاث سنوات في اكتشاف ثغرة في محرك السيارة، مكنته من تحويلها نقطة مهمة لوضع ابتكاره على سكة حل أزمة استهلاك البنزين، وإعطاء دفع وقوة للمحرك عبر آلية ECU TUNING. وهي عبارة عن ضبط رقاقة للتعديل في وحدة التحكم الإلكترونية في السيارة ECU لتحقيق أداء أفضل وانبعاثات أنظف وتوفير للوقود، وتتراوح الكلفة بين 200 و300 دولار.
على مشارف «العصر الإلكتروني» يطل ابتكار الشاب ليغير معادلة مصروف السيارات الزائد للمحروقات، واضعاً معادلة تمكنه من تعديل محرك السيارات. هي معادلة توصل إليها عبر اكتشافه خللاً ميكانيكياً داخـــل المحرك مكنه من تطبيق تقنيته التي بدأت تأخذ رواجاً في السوق اللبناني لاسيما أنها تقلل من انبعاثات الغازات السامة وتصبح صديقة للبيئة.
تحول اكتشافه إلى حديث البلد، أوصلته «حشريته» الهندسية إلى التوصل لثغرة إلكترونية مكنته من تعديل محرك السيارة، بشكل يصبح مصروفه من البنزين قليلاً، يعني «تخفيف» الفاتورة.
دفع ابتكار الشاب إلى تلقيه عروضاً عديدة من شركات السيارات لاحتكاره على حد قوله «أريد أن يكون هذا الابتكار في متناول الجميع، ولا أريدها أن تصبح تجارة، بل أرغب أن تكون شبه خدمة للناس، وأن ما توصلت إليه هو العلاج» الشافي لجيوب المواطنين«، حيث أصبح محله الصغير مزاراً للوافدين لتصحيح المحرك ليصبح صديقا للبيئة ووصل عدد السيارات المعدل محركها إلى 130 سيارة وفق قوله وهذا برأيه ينم عن حاجة الناس إلى سند في بلد بات من أغلى البلدان وتعتبر فاتورة المحروقات من أعلى الفواتير».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"