د. فاطمة المزروعي: مقاصد إجازتي متنوعة

نهاية الأسبوع
01:10 صباحا
قراءة دقيقتين
أبوظبي: علي داوود

ترى د. فاطمة حمد المزروعي، العضو السابق في المجلس الوطني الاتحادي الأكاديمية والأديبة، أن نهاية الأسبوع فرصة للاسترخاء ونفض تعب الأسبوع، لشحن النفس والروح ولإراحة الجسد وللتواصل مع الطبيعة البكر، حيث تقضيها مع العائلة ما بين أبوظبي في المدينة أحياناً أو في الظفرة و دبي. وهي إجازات متنوعة، للاستمتاع بالمناظر الطبيعية مثل المحميات أو اكتشاف الأماكن السياحية الجديدة.
تشير المزروعي إلى أنها تحب قضاء الإجازات القصيرة في جزيرة صير بني ياس، وتقول: أستمتع بالبحر، وله سحر خاص لديّ، فذكرياتي فيه كثيرة. تحت سمائه نسجت أجمل الحكايات، أو أقضيها في قصر السراب في أحضان ليوا، حيث تعودت على قضاء كثير من الإجازات في صِغَري هناك، للاستمتاع بالرمال الساحرة، والطبيعة الناطقة بالراحة والجمال، إضافة إلى الذهاب مع أهلي لرديم القريبة من مدينة المرفأ. وكانت ميناء اعتمده الأجداد قديماً في رحلات الصيد، أو أقضيها في الشويهات قريباً من المناطق الأثرية.
وترتبط الإجازات والسفر لديّ بالقراءة، حيث أقرأ حوالي ستة أو سبعة كتب على الأقل خلال السفر، أما الرحلات القصيرة لا أتجاوز ثلاثة كتب كأقصى حد، حيث أقرأ في الصباح الباكر وفي المساء، لذلك ترتبط بعض الكتب والروايات لديّ بمدن بعينها.
وتوضح: أمارس الرياضية فهي أكسير الحياة، من خلال رياضات مختلفة، منها ما أمارسه مرتين أسبوعياً في الصالات الرياضية، إضافة إلى مرة أسبوعياً للتنس واليوجا. أما المشي فمارسته لسنوات طويلة على كورنيش أبوظبي، الذي أحفظه جيداً، وارتبط به بسيل ذكريات لا تنتهي. ولكن الآن وقد بعد مكان سكني عنه، فأمارس المشي بشكل متقطع، لكني أمارسه بشكل يومي في السفر، وغالباً في المساء.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"