ساعات اليد قد تستعيد عرشها مجدداً

02:21 صباحا
قراءة دقيقتين

ربما يرى البعض أن ساعات اليد أصبحت شيئاً من الماضي . لكن ساعات اليد ستعود قريباً ولكن بحلة جديدة تجعلها مواكبة للتطور الذي نشهده اليوم في المجالات كافة، بعد أن شهد العالم تراجعاً قوياً في ساعات اليد والاهتمام بها بعد ظهور أجهزة الهاتف المتحرك بكل أشكالها وأجهزة الكمبيوتر المحمول المزودة بساعات رقمية .

تنتظر الأسواق ظهور ساعات يد ذكية ومتطورة، لا تهدف إلى تعريف الشخص بالوقت فقط بل تفيده في تنبيهه بوجود رسائل نصية واتصالات هاتفية ايضاً، ويمكنها كذلك مراقبة الحالة الصحية للشخص الذي يرتديها .

يقول بيل جيسر، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا وتش لدينا الآن جميع أشكال التواصل الرقمي، من رسائل نصية وشبكات اجتماعية . وشركة ميتا وتش تتخذ من دالاس مقراً لها وقد أطلقت مؤخراً ساعات متصلة بالبلوتوث .

وقد ظهر هذا التوجه الحديث، مثل غيره، بمساعدة شركة آبل، لاسيما بعدما أطلقت جهاز آي بود نانو الذي يمكن تحويله لساعة يد . فاستغل هذا المنتج مجموعة من مصممي ساعات النانو لليد لأخذ الفكرة ومن هنا ظهر الاتجاه الجديد لتصميم ساعات يد تعمل على إدارة أشياء أخرى في الحياة إلى جانب الوقت .

وبدأت شركة سمارت مونيتور التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً لها استخدام تقنية تتبع الحركة لتصميم ساعات يد يمكنها تنبيه الآباء أو الأقارب بحدوث النوبة المرضية لأبنائهم أو المرضى أو إصابتهم بالارتجاف . ومن المتوقع أن تطرح هذه الساعة في بداية العام المقبل .

كما صممت الشركة ما يعرف بالساعة الذكية، التي لا يقتصر دورها على تنبيه الأقارب بحدوث نوبات الصرع وغيرها فقط، بل تعمل كذلك على جمع البيانات التي قد تفيد الأطباء في تقييم حالة المريض .

وبعد التمحيص في الكثير من المنتجات المماثلة، قد يجد الكثير من المستخدمين أنها ليست نوعاً من التقاليع، بل قد تفيد في الكثير من مناحي الحياة ويستخدمها الإنسان لتحسين حياته بشكل أفضل .

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"