فرز صور الأقمار الصناعية بتقنية جديدة

ثلاث طالبات يحددن هويتها المناخية
03:43 صباحا
قراءة دقيقتين
العين: هديل عادل

صممت 3 طالبات من كلية تقنية المعلومات بجامعة الإمارات تقنية تستخدم الذكاء الاصطناعي في استقبال صور الأقمار الصناعية، حيث تقوم هذه التقنية باختيار الصور عالية الجودة، و تحديد طبيعتها المناخية، و من مميزات التقنية الجديدة أنها توفر جهد ووقت الخبراء والعاملين في مجال الفضاء؛ لأنها تتولى مهمة فرز وتقييم مئات الصور المرسلة من الأقمار الصناعية.
تقول مريم المرزوقي، إحدى المشاركات في المشروع: من المخطط أن يصل أول مسبار عربي وإسلامي إلى كوكب المريخ، برحلة استكشافية في العام 2021، تزامناً مع ذكرى مرور 50 عاماً على قيام اتحاد دولة الإمارات، وخلال هذه الفترة يجب علينا أن نعمل ونجتهد في اكتساب مهارات وتقنيات جديدة، وهذا ما شجعنا للمشاركة في المشروع الوطني لاكتشاف الفضاء الخارجي من خلال مشروعنا، وتتلخص أهميته في استخدام الذكاء الاصطناعي لاستقبال الصور المرسلة من الأقمار الصناعية، وفرزها لاختيار الصور عالية الجودة، وتكون قادرة على تحديد الطبيعة المناخية لها، مما يساعدنا على اكتشاف الشكل المناخي للمريخ، و هذا المشروع أتعاون فيه مع زميلاتي أصايل النقبي وعائشة المهيري، وتحت إشراف الدكتور نزار زكي.
و توضح النقبي مميزات التقنية الجديدة، قائلة: يمثل مشروعنا فرصة لتطوير قدرات الشباب في استخدام التقنيات الجديدة لمواكبة رؤية الإمارات لاكتشاف الفضاء، ومن مميزاته أنه يوفر وقت وجهد الخبراء والعاملين في هذا المجال لتقييم جودة الصور الملتقطة بالأقمار الصناعية وفرزها، وتحويل الصورة ثنائية الأبعاد إلى صورة ثلاثية الأبعاد بعد معالجتها.
و تقول عائشة المهيري: قام فريق العمل بتطوير تطبيق التقنية باستخدام الحاسب الآلي والهاتف المتحرك؛ بهدف تسهيل استخدامها، باستقبال صور القمر الصناعي، وتقوم تلقائياً بتقييم جودتها واختيار الصور ذات الجودة العالية، ومن ثم قراءتها وتحديد الشكل المناخي الذي تعبر عنه، هل هي رطبة أم جافة أم مغبرة، وهذا المشروع مدعوم من مركز الفضاء في جامعة الإمارات، وسنقوم بتسليمه للمركز ليتولى مهمة تطويره والاستفادة منه في عمله.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"