نوف حميد: مكتبة في كل حي تحفزنا على القراءة

الشباب حقل خصب للأفكار التي من شأنها مساعدتهم على تطوير المجتمع وتقدمه، وكل فكرة يتم تقديمها تساهم في عملية البناء والتطور بعقول وسواعد تبني الأمم.
لدى نوف حميد، الطالبة بكلية الإعلام بجامعة عجمان، العديد من هذه الأفكار وفي مجالات مختلفة.
تقول حميد: «الكتاب صديق لا أستغني عنه وأحب دائماً الاطلاع على كل ما هو جديد، لكن تواجهني بعض الصعوبات عند الذهاب إلى المكتبات نظراً لأنها بعيدة عن الحي الذي أقيم فيه، وفي الحقيقة الدولة بذلت كل الجهود من أجل تعزيز الثقافة وإنشاء جيل واع ومثقف، ولكن إذا تم تأسيس مكتبة في كل حي فستكون خطوة تحفيزية وتشجيعية لكل أفراد المجتمع للاتجاه نحو القراءة، وإنشاء جيل محب للقراءة بغرس الثقافة في نفوس الأبناء منذ الصغر واتخاذها أسلوب حياة، ويكون له الأثر الكبير في تحقيق الهدف المنشود، على أن تكون تلك المكتبات مجهزة بتقنيات حديثة، ومزودة بمراجع مختلفة ومتنوعة يحتاج إليها المجتمع من كافة الشرائح».
تضيف حميد«ولكوني أهوى الرسم أبذل جهداً كبيراً حتى أصل إلى درجة اللون التي أريدها عن طريق خلط الألوان وهذه العملية تستغرق منا كهواة وقتاً طويلاً، ولذا لو تم اختراع آلة مثل الطابعة بها جميع درجات الألوان ويتم إدخالها بكبسة زر على اللون المطلوب فهذا يساعدنا على تحضير اللون المطلوب، لقد شاهدت مثل هذا الاختراع في اليابان».