هذه قصتي ... وائل القطريب سوري خارق يجر 5 سيارات بلحيته

"ابن الشهيد" لم يمرض طيلة حياته
01:10 صباحا
قراءة 4 دقائق
وائل القطريب الشاب السوري صاحب القوة الخارقة والأرقام القياسية يستطيع جر خمس سيارات بوزن عشرة أطنان بلحيته الطويلة ويتمكن من حمل صهريج مازوت يزن 2000 كجم وفوقه عدد من الشباب والأطفال على كتفه والسير به 500 متر وتتحطم مئات الكيلوجرامات من الصخور على رأسه وجسده ولايتألم وأطفاله يؤدون تمرين المعدة 5000 مرة من دون توقف ولا تعب.ولم يكن علي القطريب العامل في الجيش السوري والذي استشهد في عملية عسكرية في فبراير/ شباط 1966 يعلم أن ولده وائل الذي أنجبه قبل استشهاده بسنة واحدة سيمتلك قوة خارقة تمكنه من جر سيارات بأوزان عشرة أطنان بلحيته الطويلة والكثيفة وأن يتحمل جسده ورأسه الصلب تكسير مئات الكيلوجرامات من الصخور عليه وأن يجر صهريج مازوت على كتفه وعليه أشخاص بشر ويسير به مئات الأمتار، وإذا كان والده استشهد قبل أن يشاهد قوى ولده الخارقة فإن وائل ذا ال 42 عاماً شهد في حياته تمتع أولاده بقوته الخارقة التي وهبها الله له. فما حكاية وائل القطريب؟وائل الملقب بأبوعلي شاب من مدينة سلمية وسط سوريا (200 كلم شمال العاصمة دمشق) كان يعمل موزع غاز على سيارته الشاحنة ويعمل موزع مازوت على صهريج له وكان أيضاً يعمل في سوق الهال (الخضار) في نقل الخضار بسيارته وحالياً يعمل في تجارة وبيع السيارات من خلال مكتب في مدينة السلمية.ووائل اكتشف قبل خمس سنوات أنه يمتلك هواية غريبة وهي جر السيارات بواسطة لحيته الطويلة فهو يستطيع أن يجر عدة سيارات بأنواع وأحجام وأوزان مختلفة مرتبطة ببعضها بعضاً ولمئات الأمتار.وفي عرض حضرناه مع جيرانه جرّ خمس سيارات في شارع بمدينته، وقال بعد أن أنهى عرضه ولم يثنه الإرهاق والتعب بسبب الجهد الذي بذله عن التحدث إلينا: شعرت منذ عدة سنوات أنني أمتلك قوة جسدية هائلة خصني بها الله عزّ وجل وكانت البداية عندما استطعت إيقاف سيارة على ركبتي لتغيير إطاراتها وبعدها شعرت أن لحيتي التي أرسلتها بطول حوالي 20 سنتمتراً أستطيع من خلالها شد وجر سيارة بوزن طنين وراهنت أصدقائي على ذلك وفعلتها ونجحت في جر سيارتي الخاصة الشاحنة بعد ذلك بشهر. ومع التدريب المستمر ربطت سيارتي الشاحنة مع سيارة أجرة وزنها طن ونصف الطن وتمكنت من جر السيارتين لمسافة 50 متراً وهكذا وبالتدريج تمكنت فيما بعد من جر ثلاث سيارات ومن ثم أربع وحالياً أجر خمس سيارات بوزن 10 أطنان ولمائة متر.ولكي يحافظ أبوعلي على قوته الخارقة فهو كما قال لنا أنقص وزنه حوالي 25 كجم كما انه يأكل كميات كبيرة من الطعام وخاصة لحم الخروف العواس البلدي والفراريج ويمتلك صحة ممتازة ويؤكد أنه لم يمرض طوال حياته.وفي جانب آخر من المهارات الخارقة لاحظ أبوعلي أيضاً أنه يستطيع تحمل تكسير الصخور على جسده ورأسه وبالفعل قدم عدة عروض في تكسير مازنته حوالي 600 كجم من الصخر القاسي قام عدد من الرياضيين في مدينته بتكسيرها بواسطة (المهد الضخم) على رأسه وبطنه، كما تمكن مؤخراً من تحمل مرور عدة سيارات على صدره حيث قام بهذا العرض في مكتب لبيع السيارات في مدينة سلمية وأمام العشرات من المهتمين والمتابعين.وفي جديد مذهل لوائل قام بجر صهريج مازوت على كتفه والسير به مئات الأمتار وقصة ذلك يرويها لنا أبوعلي قائلاً: اكتشفت مصادفة أنني أستطيع حمل الصهريج على كتفي فأنا أعمل موزع مازوت في حارات مدينتي بواسطة الصهريج وقبل عدة أيام اتصلت بالكازية التي أنقل منها المازوت فقالوا لي تعال فوراً لتأخذ حصة صهريجك خاصة أنني لم أتمكن من العمل قبل ذلك بعدة أيام بسبب عدم توفر المازوت في الكازية، وعندما أردت الذهاب إلى الكازية فوجئت بأن إطارات الصهريج جميعها فارغة من الهواء ولا يوجد أحد أصل إليه ولديه رافعة لجر الصهريج إلى الميكانيكي وأمام هذا الواقع دب بي الحماس وقررت حمل الصهريج على كتفي وبالفعل هذا ماحصل وحملته ومشيت به إلى أول متخصص في إصلاح الإطارات في شارع تدمر ويبعد حوالي 600 متر عن منزلي وأمام دهشة الناس الذين شاهدوني أحمل الصهريج قام الرجل بلصق الإطارات وعدت بالصهريج أيضا على كتفي إلى منزلي.وائل الذي ولد وحيداً لوالديه مع شقيقة له تحمل شهادة الطب البشري أنجب ستة أولاد وهم (علا وميساء وعلي ومالك وغسان وحسن نصرالله، وهو آخر العنقود وعمره سنة ونصف السنة) واكتشف أنهم أيضاً يمتلكون قوة ومواهب خارقة وكما قال فإن سيارة تزن طنين ونصف الطن ومحملة بسبعة ركاب مرّت فوق رجلي ابنته ميساء (15عاماً) ولم تصب بأي أذى بل قامت تجري وكأن شيئاً لم يكن. وطلب وائل أمامنا من أولاده باستثناء الأصغر وفي ناد رياضي بمدينته تنفيذ تمرين المعدة حسب قدرتهم فظلوا ينفذونه ومن دون توقف أو استراحة خمسة آلاف مرة ولمدة ثلاث ساعات.ويتحدث وائل عن محطات في حياته ومنها أن من هواياته تربية الخيول العربية الأصيلة والمشاركة في سباقات التحمل والجري ونال كؤوساً عديدة في سباقات محلية، ومن المحطات في حياته أنه التقى عدة مرات لاعب السيرك العالمي (شمشوم) الذي يجر بجسده سيارات وتمر عليه سيارات ولكنه تغلب عليه خاصة ان شمشوم يجر بشعر رأسه بينما وائل يجر بلحيته. ومن الطرائف التي حصلت مع وائل أن أحد أصدقائه راهن على أن يتمكن من حمل رجل بلحيته فوافق في حين ظن صديقه أنه يمزح فحمله بلحيته وانعقد لسان صديقه من الدهشة والخوف والاستغراب. ومن طرائف وائل أيضاً أنه دعي مرة للمشاركة في مسلسل تلفزيوني كان يصور في ريف مدينته وطلب منه المشاركة بفرسه الأصيل وكان في المسلسل فرس آخر أيضاً وأثناء التصوير هجم الفرسان على بعضيهما في مشهد غير مألوف فتدخل أبوعلي على الفور وأمسك بالفرسين من عنقيهما حتى سكنا تماماً أمام دهشة المخرج والممثلين الذين لم يصدقوا ما حصل أمامهم.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"