«عيال زايد» بالمرصاد

04:32 صباحا
قراءة دقيقتين
حصة سيف

عبثاً يحاول المتصيدون الحانقون أن يختلقوا المشاكل ويوظفوا أخباراً عفا عليها الدهر، للتأثير في وحدة الإمارات ومتانة الرابطة بين شعبها وقيادته، فكان المدافعون لهم بالمرصاد، إذ تحول شعب الإمارات أجمع سداً منيعاً تجاه تلك المحاولات المكشوفة التي عفا عليها الزمن وحاول «المرتزقة» وتجار الإعلام الرخيص أن يعيثوا فيها فساداً في فضاء الإنترنت وفي اعتقادهم أنها قد تؤثر في وحدة صفنا، عبر فبركات لأخبار وصور هي في واقع الحال تعكس حجم الحب والانسجام والوحدة التي تعيشها دولتنا.
مهلاً، أنتم تواجهون شعباً إذا لم يتفاعل معكم بالصد والدفاع، فدفاعه الآخر الصمت وتجاهل تلك المحاولات البائسة، وكلا السبيلين أنجع لدرء محاولاتكم البائسة للنيل من المكانة التي وصلت لها الإمارات محلياً وعربياً وعالمياً في قلوب محبيها وشعبها أولاً، ومن ثم العالم أجمع، ومع كل ذلك لا نستطيع أن نفي الإمارات حقها علينا، خاصة ونحن أبناء المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الأبناء الذين عاشوا في كنف دولة اشتد عودها على أكتاف آبائهم، ورضعوا حب والدهم الكبير زايد وعاشوا على قيمه وأخلاقه ومبادراته.نحن «عيال زايد» ما زالت كلمات والدنا زايد ترن في آذاننا، وما زالت توجيهاته التي تستلهم منها قيادتنا تزيدنا إصراراً على المضي قدماً بنفس الخطى، نحو مجتمع آمن وسعيد، وحياة ذات رفاهية للجميع.
هذه الوحدة والمحبة التي غرسها فينا زايد الخير يعمل على تعزيزها بلا كلل أو ملل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات، الذين يصلون الليل بالنهار لتحقيق كامل احتياجات شعبهم وتوفير أعلى مستويات الرفاهية والسعادة له، وهو ما تؤكده المؤشرات العالمية كل يوم.
لن تستطيع يد الخذلان أن تمتد نحو وحدتنا، ولن تؤثر فينا، بل هي تزيدنا إصرارًا على المضي قدماً نحو التعاضد والتعاون في مواجهة الأكاذيب والمهاترات، ولن ينخدع شعب وقيادته تسخّر كل إمكانات الدولة في سبيل الرقي به وتقديم الرفاهية له على طبق من ذهب. ولم يقتصر ذلك على المواطنين بل شمل المقيمين الذين يتحينون الفرصة لرد الجميل للوطن المعطاء ، حيث قال الشيخ زايد رحمه الله: «الرزق رزق الله والمال مال الله والفضل فضل الله، والخلق خلق الله، والأرض أرض الله ومن يعمل ويتوكل على الله يعطيه الله، واللي يبينا حياه الله».

[email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

عن الكاتب

إعلامية

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"