اعتبر خبراء ومسؤولون أن خطر وقوع هجمات إرهابية يحدق اكثر من أي وقت مضى بدول أوروبا الغربية التي تستعد لمواجهة اسوأ الاحتمالات.
ومنذ مطلع السنة تضاعفت مبررات الخوف الإضافية: إعادة نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في الدنمارك، وبث النائب الهولندي اليميني المتطرف غيرت فيلدرز شريط فتنة المسيء للإسلام على الانترنت، وإرسال تعزيزات عسكرية فرنسية إلى أفغانستان، وصدور رسالة جديدة من أسامة بن لادن إلى عقلاء الأمم في الاتحاد الأوروبي يحذر فيها من رد فعل المسلمين على الإساءة للإسلام. يضاف إلى ذلك التهديدات المنتظمة التي يوجهها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، الجماعة السلفية للدعوة والقتال سابقا والتي تستهدف خصوصا فرنسا.
وأدى ذلك بالبلجيكي جيل دي كرشوف منسق الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب إلى التحذير من خطر حقيقي محدق عند حدودنا. وأكدت وزيرة الداخلية الفرنسية ميشال اليو ماري بداية إبريل/ نيسان أن فرنسا تشكل هدفا محتملا. والخطر قائم منذ عدة سنوات وسيستمر. واعتبرت وزيرة الداخلية البريطانية جاكي سميث الأحد الماضي الخطر الإرهابي في بلادها خطيرا ومتناميا وقالت ان اجهزتنا تراقب عن كثب الفي شخص، وتحدثت عن وجود مئتي شبكة متورطة وثلاثين مؤامرة ناشطة. وذكر تقرير لأجهزة الاستخبارات الدنماركية الأسبوع الماضي أن قياديين متطرفين في الخارج يسعون لارتكاب عمليات إرهابية ضد الدنمارك. (أ.ف.ب)
