عادي

اكتشاف أول حالة “إيبولا” في أمريكا

05:22 صباحا
قراءة دقيقتين
اكتشفت، أمس، أول حالة إصابة بفيروس "إيبولا" في الولايات المتحدة، فيما أعلن وزير الصحة الكونغولي فيليكس كابانغي نومبي، أن الوباء الذي ينتشر منذ منتصف أغسطس/آب في شمال شرقي الكونغو الديمقراطية أودى بحياة 42 شخصاً .
وأكد مسؤولون بمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (المعهد القومي الأمريكي للصحة العامة) صحة الإصابة . وقالت متحدثة باسم مستشفى تكساس هيلث برسبيتريان إن مريض "الإيبولا" الذي يتلقى العلاج في المستشفى في دالاس في حالة خطرة . وقد أعيد ثلاثة أشخاص على الأقل يعانون فيروس "إيبولا" من غرب إفريقيا إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج، وهو ما تم بنجاح، ولكن هذه هي أول مرة يتم فيها تشخيص إصابة شخص بفيروس "إيبولا" في الولايات المتحدة . وكان مستشفى تكساس دينتون في دالاس بولاية تكساس قد ذكرت في وقت سابق أنه يفحص مريضاً تم عزله للاشتباه في إصابته بفيروس "إيبولا" .
وبدأت سلطات الصحة العامة الأمريكية العمل على تحديد جميع الأشخاص الذين كانوا على اتصال مباشر مع المصاب . وقال مدير مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) في الولايات المتحدة، توم فريدن: "ليس لدي أدنى شك في أننا سنسيطر على هذا الاستيراد (الفيروس الوارد من الخارج) أو هذه الحالة من "الإيبولا"، بحيث لا تنتشر بشكل واسع في البلاد" .
من جهة أخرى، قال الوزير الكونغولي في هذه الحصيلة الجديدة لضحايا الحمى النزفية أوردها في رسالة لوكالة "فرانس برس" إن عدد الذين توفوا "بلغ 42 شخصاً، بينهم ثمانية من أفراد الطواقم الطبية" . وكانت الحصيلة السابقة لضحايا هذا الفيروس في الكونغو الديمقراطية تتحدث عن وفاة 41 شخصاً حتى 23 سبتمبر/أيلول .
وقالت الأمم المتحدة إن الجوع في غامبيا وصل إلى مستويات قياسية بسبب الآفات الزراعية وموجات الجفاف والفيضانات الدورية وتفشي مرض "الإيبولا" في غرب إفريقيا . (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"