عادي
عاصفة الحزم” والقوة المشتركة تتصدران جدول الأعمال

قمة “الأمن القومي العربي” تلتئم اليوم في شرم الشيخ

03:49 صباحا
قراءة 11 دقيقة
القاهرة - "الخليج":
تنطلق قبل، ظهر اليوم السبت، بقاعة المؤتمرات بمدينة شرم الشيخ، أعمال القمة العربية السادسة والعشرين برئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وسط أجواء تضامن عربي واسع، حيث من المقرر أن يلقي السيسي كلمة بالجلسة الافتتاحية بعد تسلمه الرئاسة من الشيخ صباح الأحمد أمير الكويت، الذي سيفتتح أعمال القمة بكلمة يشرح فيها ما تحقق من إنجازات وتحولات خلال فترة رئاسة بلاده للقمة على مدى العام الماضي .
ويشارك في القمة التي تعقد تحت شعار "70 عاماً من العمل العربي المشترك" 14 رئيساً وملكاً وأميراً من إجمالي 22 دولة عربية، باستثناء سوريا التي سيبقى مقعدها "شاغراً" بموجب قرار مجلس الجامعة العربية بتعليق مشاركة سوريا في اجتماعات الجامعة العربية .
تتضمن المشاركة رؤساء كل من مصر وفلسطين والسودان وتونس والعراق وموريتانيا وجيبوتي والصومال، إضافة إلى الرئيس اليمني وملوك وأمراء كل من السعودية والأردن والبحرين والكويت وقطر في أعمال القمة، على أن يتراوح مستوى تمثيل بقية الدول العربية بين رؤساء حكومات ورؤساء برلمانات ووزراء خارجية وممثلين شخصيين .
ويمثل دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، فيما يمثل جزر القمر نائب رئيس الجمهورية، وسلطنة عمان أسعد بن طارق آل سعيد ممثل السلطان قابوس بن سعيد، والجزائر رئيس مجلس الأمة عبدالقادر بن صالح، ولبنان رئيس الحكومة تمام سلام، وليبيا رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، والمغرب وزير الخارجية صلاح الدين مزوار .
ووفق مصدر دبلوماسي مصري تحدث ل"الخليج"، فإن كلمة السيسي وهي الأولى له أمام القادة العرب منذ انتخابه رئيساً للبلاد قبل عشرة أشهر، ستركز على طرح تصوراته لتفعيل منظومة الأمن القومي العربي في ضوء المقترح الذي تقدم إلى القمة بشأن تأسيس قوة عربية عسكرية مشتركة، والتي ينتظر أن يقر القادة مشروع قرارها الذي اعتمده وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم التحضيري للقمة أمس الأول من دون خلافات تذكر، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع الأزمات والتوترات التي تشهدها المنطقة وفي مقدمتها اليمن وسوريا وليبيا والعراق وغيرها من قضايا معروضة على جدول أعمال القمة، وقال المصدر إن السيسي سيعطي أولوية إلى إعادة ترتيب البيت العربي، في ضوء التحديات الخطرة التي تواجه المنطقة، وفي صدارتها تحدي تنامي التنظيمات الإرهابية وما تمثله من تهديد للأمن القومي العربي .
واكتمل وصول القادة العرب ورؤساء الوفود المشاركين فيها إلى منتجع شرم الشيخ مساء أمس، الذي شهد تكثيفاً للإجراءات الأمنية التي تشارك فيها قوات من الحرس الجمهوري وقوات الجيش وقوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية، كما تم تزيين المدينة بأعلام الدول العربية وعلم الجامعة العربية وبأشكال مختلفة من ألوان الزينة احتفاء بالقادة العرب في أول قمة لهم تعقد بمصر بعد ثورتي الخامس والعشرين من يناير/كانون الثاني 2011 والثلاثين من يونيو/حزيران 2013 .
وستكون الأوضاع في اليمن في صدارة مناقشات ومداخلات القادة العرب وفي مقدمتهم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الذي وصل إلى شرم الشيخ قادماً من الرياض أمس، واستقبله الرئيس السيسي في إشارة إلى تأكيد شرعيته، ومن المقرر أن يجدد القادة العرب، سواء في مداخلاتهم أو في البيان الختامي للقمة، تأييدهم ومساندتهم الواسعة لعملية عاصفة الحزم، باعتبارها تتسق مع معاهدة الدفاع العربي المشترك وميثاقي الجامعة العربية والأمم المتحدة، وعلم أن بعض القادة العرب سيطلبون مشاركة بلادهم في العملية حتى تنتهي من تحقيق الأهداف المحددة لها .
وفي هذا السياق أبلغ الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي المحتلة محمد صبيح "الخليج"، أن عملية عاصفة الحزم قدمت تجربة ناجحة لتشكيل القوة العربية التي سيصدر بها قرار في ختام القمة والتي وصفها بأنها تمثل تحولاً نوعياً في مسيرة العمل العربي المشترك، والتي ستنقله إلى آفاق يكون من شأنها توفير مرتكزات حماية وصيانة الأمن القومي العربي الذي تعرض للاستباحة من أطراف إقليمية عدة في العقود الأخيرة، مشيراً إلى أن هناك توافقاً عربياً كبيراً بشأن هذه القوة والترتيبات التي سيتم اتخاذها بشأنها عقب الموافقة عليها من قبل القادة العرب، وقال إن مجلس الدفاع العربي المشترك والمكون من وزراء الخارجية ووزراء الدفاع سيعقد اجتماعاً خلال الفترة المقبلة لوضع أسس تنفيذ القرار في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة .
وينص مشروع القرار الخاص بالقوة العربية المشتركة، على أن هذه القوة "تضطلع بمهام التدخل العسكري السريع وما تكلف به من مهام أخرى، لمواجهة التحديات التي تهدد أمن وسلامة أي من الدول الأعضاء وسيادتها الوطنية وتشكل تهديداً مباشراً للأمن القومي العربي، بما فيها تهديدات التنظيمات الإرهابية بناء على طلب من الدولة المعنية" .
وكلف مشروع القرار المقدم من مصر، الأمين العام للجامعة العربية بالتنسيق مع رئاسة القمة بدعوة فريق رفيع المستوى تحت إشراف رؤساء أركان القوات المسلحة بالدول الأعضاء، للاجتماع خلال شهر من صدور القرار لدراسة جوانب الموضوع كافة، واقتراح الإجراءات التنفيذية وآليات العمل، والموازنة المطلوبة لإنشاء القوة العسكرية العربية المشتركة وتشكيلها وعرض نتائج أعمالها، في غضون ثلاثة شهور على اجتماع خاص لمجلس الدفاع العربي المشترك لإقرارها .
وتوقع صبيح أن يقر القادة العرب مشروعات القرارات الأخرى المحالة إليهم من قبل وزراء الخارجية والمتعلقة بالأزمات والقضايا السياسية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والتي تشمل ثلاث مجموعات من القرارات تتعلق بالتوجه مجدداً إلى مجلس الأمن لاستصدار قرار لإنهاء الاحتلال "الإسرائيلي" في غضون فترة زمنية محددة بعامين، والمطالبة بوقف الإجراءات "الإسرائيلية" العدوانية في الأراضي المحتلة التي تتخذها ضد مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، إضافة إلى تقديم الإسناد المالي للشعب الفلسطيني ضمن شبكة الأمان التي أقرها القادة العرب منذ قمة بغداد في العام ،2012 مشيراً إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن سيلقي كلمة أمام القمة يركز فيها على التحرك المستقبلي للتعامل مع تداعيات فوز بنيامين نتنياهو بولاية رابعة كرئيس للحكومة القادمة في الانتخابات "الإسرائيلية" الأخيرة، وتحالفه مع الأحزاب المتطرفة والمستوطنين .
ويأتي بند القضية الفلسطينية الذي يتضمن ما يتعلق بمتابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي "الإسرائيلي"، وتفعيل مبادرة السلام العربية ودعم موازنة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني والجولان العربي السوري المحتل والتضامن مع لبنان ودعمه ضمن 11 بنداً معروضة على جدول أعمال قمة شرم الشيخ، ومن أهم البنود الأخرى تقرير رئاسة القمة حول نشاط هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات، وما يستجد من أعمال، بجانب تقرير للدكتور نبيل العربي الأمين العام عن العمل العربي المشترك خلال العام الفائت .
وسيناقش القادة العرب بنداً يتصل بتطوير جامعة الدول العربية، وما يتعلق بتعديل ميثاق الجامعة، وكذلك النظام الأساسي المعدل لمجلس السلم والأمن العربي، أما البند الرابع فيتضمن التطورات الخطرة في كل من سوريا وليبيا واليمن، ويتضمن البند الخامس دعم جمهورية الصومال الفيدرالية، ويتضمن البند السادس احتلال إيران للجزر الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وجزيرة أبوموسى) التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة في الخليج العربي .
ويتضمن البند السابع صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الجماعات الإرهابية المتطرفة، فيما يتضمن البند الثامن مشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري، وتاسعاً مشروع إعلان شرم الشيخ .
ويتضمن البند العاشر تحديد مكان عقد الدورة العادية السابعة والعشرين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، ويتضمن البند الحادي عشر توجيه الشكر إلى جمهورية مصر العربية لاستضافتها مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة، إضافة إلى بند ما يستجد من أعمال .

القمم العربية من أنشاص إلى شرم الشيخ
تستضيف مدينة شرم الشيخ المصرية اليوم وغداً (السبت والأحد) أعمال القمة العربية ال26 وسط ظروف وتحديات تمر بها العديد من دول المنطقة .
وفي ما يلي نستعرض القمم العربية السابقة وأهم قراراتها:
- قمة أنشاص (مصر) 28 - 29 مايو/أيار 1946: شهدت مشاركة سبع دول هي مصر وشرق الأردن والسعودية واليمن والعراق ولبنان وسوريا وقد أكدت حق الشعوب العربية المستعمرة في نيل استقلالها وأن القضية الفلسطينية هي قلب القضايا القومية .
- قمة بيروت 13 - 14 نوفمبر/تشرين الثاني 1956: عقدت إثر العدوان الثلاثي على مصر وقطاع غزة وشارك فيها تسعة رؤساء عرب أجمعوا في بيان ختامي على مناصرة مصر ضد العدوان وعلى تأييد نضال الشعب الجزائري من أجل الاستقلال عن فرنسا .
- قمة القاهرة (مؤتمر القمة العربي الأول) 13 - 17 يناير/كانون الثاني 1964: دعت إلى إنهاء الخلافات وتحقيق المصالح العربية المشتركة وإنشاء قيادة موحدة لجيوش الدول العربية وإقامة قواعد سليمة لتنظيم الشعب الفلسطيني ليتمكن من تحرير وطنه وتقرير مصيره.
- قمة الإسكندرية (مؤتمر القمة العربي الثاني) 5 - 11 سبتمبر/ايلول 1964: انعقدت بحضور 14 زعيماً عربياً ودعت إلى دعم التضامن العربي ومواجهة التحديات كما رحبت بتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية .
- قمة الدار البيضاء (مؤتمر القمة العربي الثالث) 13 - 17 سبتمبر/ايلول 1965: طالبت بالالتزام بميثاق التضامن العربي ودعم القضية الفلسطينية وتصفية القواعد الأجنبية ومنع انتشار الأسلحة النووية .
- قمة الخرطوم (مؤتمر القمة العربي الرابع) 29 أغسطس/آب - 1 سبتمبر/ايلول 1967: عقدت بعد حرب 1967 وخرجت باللاءات الثلاث وهي لا صلح ولا تفاوض مع "إسرائيل" ولا اعتراف بها .
- قمة الرباط (مؤتمر القمة العربي الخامس) 23 ديسمبر/كانون الأول 1969: لم تكتمل أعمال هذا المؤتمر لذلك لم يتخذ أي قرارات كما لم يصدر عنه بيان ختامي .
- قمة القاهرة الاستثنائية (مؤتمر القمة العربي غير العادي) 27 سبتمبر/ايلول 1970: انعقدت بعد عشرة أيام من اندلاع الاشتباكات المسلحة في الأردن ودعا المجتمعون إلى الإنهاء الفوري للعمليات العسكرية ودعم الثورة الفلسطينية .
- قمة الجزائر (مؤتمر القمة العربي السادس) 26 - 28 نوفمبر/تشرين الثاني 1973: عقدت في أعقاب حرب أكتوبر/تشرين الاول 1973 ووضعت شرطين للسلام هما انسحاب "إسرائيل" من جميع الأراضي العربية المحتلة واستعادة الشعب الفلسطيني لكافة حقوقه .
- قمة الرباط (مؤتمر القمة العربي السابع) 26 - 29 أكتوبر/تشرين الاول 1974: جددت دعوتها إلى التحرير الكامل لكافة الأراضي العربية المحتلة عام 1967 وتحرير مدينة القدس وتم اعتماد منظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني .
- قمة الرياض الاستثنائية (مؤتمر القمة العربي السداسي غير العادي) 16 - 18 أكتوبر/تشرين الاول 1976: عقدت بمبادرة من السعودية والكويت وبمشاركة مصر وسوريا ولبنان ومنظمة التحرير الفلسطينية ودعت إلى وقف اطلاق النار في لبنان وإعادة الحياة الطبيعية إليه واحترام سيادته ورفض تقسيمه .
- قمة القاهرة (مؤتمر القمة العربي الثامن) 25 - 26 أكتوبر/تشرين الاول 1976: جددت دعوتها إلى ضرورة أن تساهم الدول العربية في إعادة إعمار لبنان والتعهد بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد عربي ودعم التضامن العربي .
- قمة بغداد (مؤتمر القمة العربي التاسع) 2 - 5 نوفمبر/تشرين الثاني 1978: عقدت بطلب من العراق رداً على اتفاقية كامب ديفيد وأعلنت القمة رفض الاتفاقية وقررت نقل مقر الجامعة العربية وتعليق عضوية مصر ومقاطعتها .
- قمة تونس (مؤتمر القمة العربي العاشر) 20 - 22 نوفمبر/تشرين الثاني 1979: شددت على موقف الدول العربية الرافض لاتفاقية كامب ديفيد وإدانة سياسة الولايات المتحدة في دعمها للعدوان "الإسرائيلي" .
- قمة عمان (مؤتمر القمة العربي ال 11) 25 - 27 نوفمبر/تشرين الثاني 1980: أكدت أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 لا يتفق مع الحقوق العربية ولا يشكل أساساً صالحاً لحل أزمة الشرق الأوسط .
- قمة فاس (مؤتمر القمة العربي ال12) 25 نوفمبر/تشرين الثاني 1981 (الدورة الأولى) 6-9 سبتمبر/ايلول 1982 (الدورة المستأنفة): دعت العراق وإيران إلى الالتزام بالقرارات الدولية المتعلقة بالحرب الدائرة بين البلدين كما جددت موقفها المساند للحق الفلسطيني .
- قمة الدار البيضاء الاستثنائية (مؤتمر القمة العربي غير العادي) 7-9 أغسطس/آب 1985: انعقدت لبحث القضية الفلسطينية وتدهور الأوضاع في لبنان وتنقية الأجواء العربية .
- قمة عمان الاستثنائية (مؤتمر القمة العربي غير العادي) 8 - 11 نوفمبر/تشرين الثاني 1987: أعلنت تضامنها مع الكويت والسعودية والعراق إزاء التهديدات والاستفزازات الإيرانية وإدانة إيران لاحتلالها جزءاً من الأراضي العراقية .
- قمة الجزائر الاستثنائية (مؤتمر القمة العربي غير العادي) 7 - 9 يونيو/حزيران 1988: أيدت انتفاضة الشعب الفلسطيني والمقاطعة العربية ل"إسرائيل" ودانت الاعتداء الأمريكي على ليبيا .
- قمة الدار البيضاء الاستثنائية (مؤتمر القمة العربي غير العادي) 23 26 مايو/أيار 1989: شهدت استئناف عضوية مصر في الجامعة العربية وأيدت عقد مؤتمر دولي للسلام .
- قمة بغداد الاستثنائية (مؤتمر القمة العربي غير العادي) 28 - 30 مايو/أيار 1990: رحبت بوحدة اليمنين الشمالي والجنوبي وحذرت من تصاعد موجات الهجرة اليهودية إلى فلسطين .
- قمة القاهرة الاستثنائية (مؤتمر القمة العربي غير العادي) 9 -10 أغسطس/آب 1990: عقدت إثر الغزو العراقي للكويت ودانت العدوان العراقي وأكدت سيادة الكويت واستقلالها وتأييدها في كل ما تتخذه لتحرير أرضها .
- قمة القاهرة الاستثنائية (مؤتمر القمة العربي غير العادي) 21 يونيو/حزيران 1996: أعلنت تمسك الدول العربية بمواصلة عملية السلام كهدف وخيار استراتيجي وفقاً لمبادئ مؤتمر مدريد .
- قمة القاهرة الاستثنائية (مؤتمر القمة العربي غير العادي) 21 - 22 أكتوبر/تشرين الاول 2000: عقدت إثر اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية وقررت إنشاء صندوق انتفاضة القدس وصندوق الأقصى واعتمدت مبدأ الانعقاد الدوري للقمة .
- قمة عمان (مؤتمر القمة العربي ال 13) 27 - 28 مارس/آذار 2001: أكد المشاركون فيها تمسكهم بقطع العلاقات مع الدول التي تنقل سفاراتها إلى القدس أو تعترف بها عاصمة ل"إسرائيل" .
- قمة بيروت (مؤتمر القمة العربي ال 14) 27 - 28 مارس/آذار 2002: جددت موقفها من أن السلام يتحقق في ظل الشرعية الدولية ويستوجب التزاماً من قبل "إسرائيل" .
- قمة شرم الشيخ (مؤتمر القمة العربي ال 15) 1 مارس/آذار 2003: أعلنت رفضها المطلق لضرب العراق أو تهديد أمن وسلامة أي دولة عربية .
- قمة تونس (مؤتمر القمة العربي ال 61) 22 - 23 مايو/أيار 2004: طالبت برفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وجددت تمسك الدول العربية بالسلام العادل والشامل .
- قمة الجزائر (مؤتمر القمة العربي ال17) 22 - 23 مارس/آذار 2005: أبدت تضامنها مع حق لبنان في ممارسة خياراته السياسية وقررت إنشاء برلمان عربي انتقالي .
- قمة الخرطوم (مؤتمر القمة العربي ال 18) 28 - 29 مارس/آذار 2006 : وقد وافقت على إنشاء مجلس السلم والأمن العربي كما جددت موقفها من عملية السلام والتضامن مع لبنان.
- قمة الرياض (مؤتمر القمة العربي ال 19) 28 مارس/آذار 2007: جددت الالتزام بالسلام العادل والشامل كخيار استراتيجي وأكدت ترسيخ التضامن العربي .
- قمة دمشق (مؤتمر القمة العربي ال20) 29 - 30 مارس/آذار 2008: دعت إلى تجاوز الخلافات العربية وأعلنت دعمها للاتصالات الجارية بين دولة الإمارات وإيران لحل قضية الجزر الإماراتية عبر الإجراءات القانونية والوسائل السلمية .
- قمة الدوحة (مؤتمر القمة العربي ال21) 30 مارس/آذار 2009: أكدت تضامنها مع السودان ورفضها لمذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس السوداني عمر البشير .
- قمة سرت (مؤتمر القمة العربي ال22) 27 - 28 مارس/آذار 2010: ناقشت مبادرة إقامة اتحاد الدول العربية وجددت تضامنها مع السودان ضد أي محاولات للتدخل في شؤونه .
- قمة بغداد (مؤتمر القمة العربي ال 23) 29 مارس/آذار 2012: أعلنت تبني رؤية شاملة للاصلاح بما يضمن كرامة المواطن العربي ودعت إلى حوار بين الحكومة السورية والمعارضة .
- قمة الدوحة (مؤتمر القمة العربي ال24) 26 مارس/آذار 2013: اعترفت بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ممثلاً شرعياً للشعب السوري وأعطي مقعد سوريا في القمة لهذا الائتلاف ورفع علم الائتلاف .
- قمة الكويت (مؤتمر القمة العربي ال25) 25 - 26 مارس/آذار 2014: أعلنت تعهدها بإيجاد الحلول اللازمة للأوضاع الدقيقة والحرجة التي يمر بها الوطن العربي وتوفير الدعم والمساندة للدول العربية التي شهدت عمليات انتقال سياسي وتحول اجتماعي ودعت مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته والتحرك لحل الصراع العربي- "الإسرائيلي" .

الرئيس اليمني يصل إلى شرم الشيخ لحضور القمة
وصل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس، إلى منتجع شرم الشيخ المصري لحضور القمة العربية التي ستبدأ أعمالها اليوم (السبت)، وأظهرت لقطات تلفزيونية استقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للرئيس اليمني في المطار .
ومن المتوقع أن تكون التطورات في اليمن من أبرز بنود جدول أعمال القمة التي تستمر يومين، وقال مسؤول يمني في وقت سابق إن هادي سيعود إلى عدن بعد انتهاء القمة العربية . وأضاف أن ترتيبات تتخذ لذلك . (رويترز)

دبلوماسي مصري: قمة شرم الشيخ للآمال الكبيرة
أكد السفير المصري في البحرين عصام صالح عواد أن القمة العربية التي ستعقد اليوم السبت وغداً الأحد بمدينة شرم الشيخ، يعلق عليها الجميع آمالاً جساماً نظراً لحساسية الأوضاع في كل المنطقة العربية، خاصة ما تشهده الساحة اليمنية من تطورات بالغة الخطورة، والتعقيدات الموجودة حاليا على الساحة الشرق اوسطية إجمالاً وشمال إفريقيا والتهديدات الأمنية من قبل ما يعرف بتنظيم "داعش" وخلافة من التنظيمات الإرهابية التي تعانيها الدول العربية كافة .
وقال السفير في تصريح لوكالة أنباء البحرين "بنا" إن مصر تخوض حالياً معركة من هذا النوع في سيناء ضد الإرهاب، موضحاً أن مصر تحارب الإرهاب بالوكالة عن العالم بأسره .
وقال السفير عواد: "ان القمة العربية تنعقد في ظل هذه الظروف الاستثنائية وبالتالي نعلق عليها ويعلق عليها الملايين من أبناء الامة العربية الكثير والكثير من الآمال لتحديد البوصلة، وتدارس كيفية التعامل مع تلك المشكلات . (بنا)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"