عادي
«الصحة العالمية»: وقف النار فرصة لتقديم المساعدات

فريق أممي لمتابعة الهدنة الإنسانية في اليمن

04:52 صباحا
قراءة دقيقتين
خصصت الأمم المتحدة فريقاً خاصاً لمتابعة الهدنة الإنسانية التي دخلت حيز التنفيذ منتصف ليلة أمس، بينما بدأت وكالات الإغاثة تستعد لإيصال المساعدات التي يحتاج إليها ملايين اليمنيين.

وأكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن الفريق الأممي متواجد حالياً في اليمن لمتابعة الهدنة الإنسانية وتقييم الوضع، وأوضح في تصريح للصحفيين بنيويورك أن التخطيط للهدنة يشمل توزيع المواد الغذائية على أكثر من 1.1 مليون شخص، وتقديم العلاج والأدوية لما يقرب من 126 ألف طفل يعانون سوء التغذية، ودعم نحو 13 ألفاً من الحوامل والمرضعات، وتوزيع المستلزمات المنزلية الأساسية على 55 ألف شخص، ومواد النظافة على أكثر من 45 ألفاً آخرين.

كما ستشمل الجهود متابعة ورصد حمى الضنك، وتعزيز الظروف الصحية لأكثر من 650 ألف نسمة، والوصول إلى المناطق التي كان يصعب الوصول إليها سابقاً، وذلك عبر توفير 29 وحدة صحية وغذائية متنقلة.

وذكر دوجاريك أن برنامج الغذاء العالمي وافق على توسيع نطاق عملياته في اليمن، شرط أن تكون الهدنة الإنسانية سارية المفعول.
ولفت المتحدث الأممي إلى أن برنامج الغذاء العالمي أعد بالفعل إمدادات لشحنها إلى عدن جنوبي البلاد، وقال إن البرنامج بحاجة إلى مبالغ إضافية بقيمة 103 ملايين دولار لتوزيع المواد الغذائية الطارئة حتى آب المقبل، وأموال أخرى لضمان وصول مواد الإغاثة والسلع الأساسية في حينها خلال الأشهر المقبلة.من جانبها، اعتبرت المتحدثة باسم البرنامج عبير عطيفة أن الهدنة هي أملنا الأخير للوصول إلى المناطق التي تحتاج إلى مساعدة.ودعت مسؤولة الشؤون السياسية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني ومفوض المساعدة الإنسانية خريستوس ستيليانيدس جميع الأطراف إلى احترام الهدنة والسماح بإيصال المساعدة بشكل تام ومن دون معوقات. وعبر الاتحاد الأوروبي عن أمله بأن يتم توزيع المساعدة في كل أنحاء البلاد، خصوصاً في المناطق الأكثر تأثراً بالعمليات العسكرية.

في الأثناء، اعتبرت منظمة الصحة العالمية أن الهدنة الإنسانية الثانية التي بدأت في اليمن، إذا حظيت بالاحترام الكامل من أطراف الصراع كافة ستكون فرصة يحتاجها ملايين المدنيين، وتمكنها وشركاؤها من تلبية احتياجات صحية منقذة للحياة.(بترا)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"