عادي
الحكومة تدين مقتل موظفي «الصليب الأحمر» وتأسف لتعليق أعمال اللجنة الدولية

طوارئ صحية في شبوة بسبب وباء الضنك

03:58 صباحا
قراءة دقيقتين
صنعاء «الخليج»:

أعلن مكتب الصحة والسكان بمحافظة شبوة حالة الطوارئ الصحية العامة لمواجهة وباء حمى الضنك المنتشرة وبشكل مخيف في المحافظة، بينما دانت الحكومة اليمنية الشرعية، أمس، مقتل اثنين من موظفي اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمحافظة عمران من قبل مسلحين مجهولين، أمس الأول.
ونقلت وكالة «سبأ» للأنباء عن مدير عام مكتب الصحة والسكان بشبوة الدكتور ناصر علي المرزقي تأكيده ارتفاع حالات الوفيات بالوباء إلى خمس حالات منها ثلاث في مديرية ميفعة وحالتان في مديرية عتق،وارتفاع عدد الحالات المصابة بالوباء في المديريتين إلى ألف و200 حالة.
وأكد المرزقي خلال مشاركته، أمس، في ورشة العمل الصحية التي نظمها مكتب الصحة، لتعريف أئمة المساجد في مدينة عتق بحمى الضنك أن هذه الأرقام مرشحة للزيادة وانتقال الوباء وانتشاره إلى مديريات أخرى إذا لم تتم التوعية الكاملة بمخاطرها.
ولفت بأن هذه الكارثة الوبائية التي تفتك بحياة الناس اليوم في شبوة وتعز وعدن هي من نتاج كوارث الحرب التي شنتها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على هذه المحافظات،وتعطيل منظومتي العمل الطبي والإصحاح البيئي فيها.
من جانب آخر، حملت وزارة حقوق الإنسان اليمنية ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية مسؤولية الحادث الإجرامي الجبان الذي استهدف أشخاصا مسالمين يبذلون قصارى جهدهم وفي أوضاع غاية في الخطورة من أجل تقديم المساعدة للمحتاجين، واعتبرت «أن هذه الجريمة النكراء لم يسبق لها مثيل وأن على الميليشيا الانقلابية تحمل مسؤولية ما حدث».
وعبرت الوزارة، في بيان لها أمس، عن بالغ أسفها لقرار اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعليق أعمالها في اليمن عقب الحادثة، والذي سيكون له أثر سلبي على الوضع الصحي في اليمن خاصة في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد من حروب وتدهور حاد في مختلف نواحي الحياة المعيشية والصحية وغيرها.
وأكدت الوزارة تضامنها مع اللجنة الدولية، متقدمة في الوقت نفسه بأحر التعازي لأسر شهداء الواجب الإنساني من موظفي البعثة الدولية.
وثمّنت عالياً الجهود التي تبذلها طواقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن وتضحياتهم الجسيمة في سبيل تقديم الخدمات الإنسانية للمواطنين الذين بات الملايين منهم يفتقدون إلى أبسط مقومات الحياة نتيجة الحرب الظالمة والهمجية التي شنتها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على عدد من المحافظات وخلفت مآس إنسانية يندى لها الجبين. في الأثناء، قال وكيل محافظة تعز رشاد الأكحلي إن الوضع الصحي بمدينة تعز خطر وينذر بكارثة حقيقة. وأشار إلى أن مخصصات الصحة التي وصلت من الحكومة لا تتناسب وحجم الكارثة والمبلغ «90» مليون ريال ضئيل مقارنة بالضغط الكبير الذي تعانيه المستشفيات وخاصة الروضة والصفوة ويفوق طاقة الإنسان.
وأضاف في المؤتمر الصحفي الأول لمشروع الدعم الإغاثي العاجل لمحافظة تعز لقطاع الصحة أمس الخميس في مستشفى الثورة «الكثير من المستشفيات أغلقت إما بسبب القصف والاعتداء عليها وإما بسبب شح الإمكانات، وبقي «هيئة مستشفى الثورة» فاتحاً أبوابه». وأكد أن تقديم الخدمات سيكون للجميع ولمختلف المناطق سواء الواقعة تحت سيطرة المقاومة الشعبية أو تحت سيطرة ميليشيا الحوثي وصالح بدون استثناء أو تمييز،وأن الهدف هو خدمة الإنسان حيثما كان.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"