شهدت حقبة الثمانينات من القرن الماضي نهضة أدبية لافتة في الساحة الإماراتية، حيث ازدهر العديد من الفنون، على رأسها الشعر والقصة، الأمر الذي مهد لانتعاش الرواية في الحقبة اللاحقة، ولمعت الكثير من الأسماء اللافتة والمؤثرة في سماء الثقافة المحلية. لقد أسهمت في هذا الازدهار عوامل عدة، ويبقى السؤال هل ظلم جيل الثمانينات الأدبي نقدياً؟، بحيث لم يجد المنتج الإبداعي لهذا الجيل من يوفيه حقه من البحث والتحليل والدراسة العلمية.
في هذا الملف من الخليج الثقافي حاولنا أن نطل على هذه القضية، وهو ما يقودنا إلى ظاهرة أخرى في ساحتنا الثقافية، ونعني ظاهرة النقد، الغائب الحاضر دائماً، والذي يتطلب حواراً حقيقياً وجاداً ومسؤولاً بين مختلف المثقفين والمهمومين بحال الأدب.
