فكرة في وقتها

02:21 صباحا
قراءة دقيقتين
حسن بن حمودش

* في اعتقاد الكثيرين مثلي، أن اتحاد الكرة متردد في إلغاء الدوري أو إكماله، وفي حال إكماله، هل سيتواصل دوري 2020 بدوري 2021 أم أنه سوف تكون هناك فترة ولو بسيطة تفرق بين الموسمين؟ لكن بما أن موسم المعسكرات قد ولى، وراحت على مقاولي الرحلات، وصيادي الفرص، لماذا لا يستغل استكمال الدوري الماضي، ويعد بمثابة إعداد؟ حيث ستكون هناك عدة فرص للشباب صغار السن، الذين لم تتح لهم الفرصة أثناء انشغال المدربين بالترتيب سواء بالمنافسة أو الاستقرار في دوري المحترفين، أو حتى الهروب من القاع؛ فهي فرصة ستكون سانحة للجميع، وبما أن الدوري سيكون طويلاً بالتأكيد، فهو بحاجة إلى ذخيرة كبيرة في دكة الاحتياط، والتي عادة لا توجد لها مساحة كبيرة في الكثير من الأندية؛ لذلك تجدها تترنح مع نهاية الدور الأول من دوري الخليج العربي.

* في رأيي المتواضع أن الفرص لا تأتيك دائماً، وعلى أنديتنا الاستفادة من الرديف، ومن مرحلة الشباب، ومحاولة تجربتهم بشجاعة، كانت معهودة للكثير من الإدارات السابقة، وعليها بكل تأكيد الضغط على مدربيهم؛ لأن الموضوع لن يكون بالسهولة التي يتصورها البعض، والفرصة الأكثر ستكون مفيدة وسانحة للفرق غير المهددة بالهبوط للدرجة الأولى، وأيضاً للفرق البعيدة عن الفوز بدوري المحترفين،وما أكثر تلك الفرق في أندية وسط جدول الترتيب.

* القصد من الخوض في هذا الموضوع؛ هو فتح عيون المدربين على لاعبين، ربما يستطيعون إثبات وجودهم، والهروب من إلزامهم بدكة الاحتياط، فلولا شجاعة بعض المدربين؛ لما اكتشفنا.. علي مبخوت، وعموري، وأحمد خليل، والحمادي، والكابتن الكبير إسماعيل مطر، والكثير الكثير من لاعبينا، الذين سيطروا على السجادة الحمراء في آسيا، وكانوا نداً قوياً لكبار آسيا، ودار زايد تمتلك باعاً كبيراً في إنجاب أبطال في كل الألعاب والميادين، فلماذا لا نعطي أبناءنا أكثر من فرصة؟

أولاً: لإثبات قدرة الأندية على أن عملهم في مدارس الكرة والأكاديميات لم يكن مجرد مضيعة للوقت.

وثانياً: لفتح المجال؛ لربما استفاد منتخبنا الوطني من لاعب أو أكثر، ونحن بحاجة إليهم في الفترة المقبلة؛ إذ نحن كنقاد أو كمجتمع رياضي أو كمحبين لدوري الخليج العربي، نبحث عن فرسان للمرحلة القادمة، ونحن على ثقة تامة بأن عيال زايد لديهم القدرة على خوض التجربة، والنجاح فيها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

عن الكاتب

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"