أظهر فريق من الباحثين من مستشفى الأطفال في فيلادلفيا كيفية مراقبة نوبات الصرع لدى حديثي الولادة بسهولة وفعالية تفوق الطرق المستخدمة حالياً النموذجية، وتحسن جودة رعاية الرضع في المستشفيات. نشرت نتائج البحث بمجلة «علم وظائف الأعضاء العصبية السريري».
أوصت منظمة لصحة العالمية باستخدام تقنية «التخطيط الكهربي المستمر للدماغ» كوسيلة لتحديد نوبات الصرع، إلا أن هناك عوائق أمام تطبيقه في وحدات العناية المركزة للمواليد.
حاول العلماء التغلب على تلك التحديات بتصميم إطار يسمح باستخدام التقنية لرصد نوبات الصرع عن بُعد، حيث يمكن لشبكة موجودة داخل المستشفى التعرف إلى المولود الذي تتطلب حالته التخطيط الكهربي للدماغ بناءً على مشاكل سريرية معينة كحالة انخفاض حرارة الجسم العلاجي أو الاعتلال الدماغي غير المبرر، أو بسبب مخاوف حدوث النوبات التي لا يمكن رصدها بطريقة أخرى.
بمجرد التعرف إلى هؤلاء الأطفال يقوم فني تخطيط كهربية الدماغ بجمع البيانات السريرية وإخطار الفني الموجود بالموقع الرئيسي.
استعرض فريق الدراسة نتائج مخطط كهربية الدماغ وملاحظات الرعاية السريرية لحديثي الولادة الذين تم رصدهم خلال الأشهر الـ 27 الأولى من البرنامج التجريبي، ويقولون إن توفير بيانات التخطيط الكهربي عن بُعد للمستشفيات الداخلة في الشبكة يمكن أن نسمح للمواليد بالبقاء في المراكز التي يمكن أن تلبي احتياجاتهم الطبية الشاملة وتخفف من مخاطر السلامة المرتبطة بتنقل المواليد المصابين بأمراض خطيرة بين المستشفيات.
