تمكن باحثون من كلية الطب بجامعة ولاية أوهايو لأول مرة من تحديد الخلية المناعية التي ربما تتنبأ باحتمالية تطوير مرضى زراعة الأعضاء للأجسام المضادة التي يمكن أن تسبب رفض العضو. يعتقد الباحثون أن هذا الاكتشاف ربما يساعد في تطوير العلاجات لمنع المضاعفات بعد الجراحة.
يمكن أن تسبب الأجسام المضادة الخاصة بالمتبرعين ضرراً فورياً للأعضاء المزروعة والمعروف باسم الرفض الحاد، وبمرور الوقت يمكن أن يؤدي إلى الرفض المزمن للأعضاء، وحدد العلماء من الدراسة الحالية مجموعة فرعية من أحد أنواع الخلايا المناعية لديها المقدرة على تقليل إنتاج تلك الأجسام لدى المتلقي.
تابعت الدراسة على مدى عام كامل 95 مريضاً خضعوا لأول مرة لزرع الكلى، ومن خلال المقارنة بين قبل العملية وبعدها بمدة 1 و3 و6 و9 و12 شهراً، وُجد أن قرابة 25% منهم تكونت لديهم الأجسام المضادة الخاصة بالمتبرعين.
تبين أيضاً أن المرضى الذين كانوا إيجابيين لتلك الأجسام كان لديهم انخفاض بأعداد أحد أنواع الخلايا المناعية المعروفة بالخلايا التائية، وذلك مقارنة بمن استمروا سلبيين للأجسام خلال العام الأول.
