الجينات والشرايين.. عوامل للخرف

00:58 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

توصلت دراسة جديدة قام بها باحثون من جامعة بوسطن إلى أن الجينات وصحة القلب والأوعية الدموية يمكن أن تزيد أو تقلل من خطر الإصابة بالخرف؛ فالأشخاص الذين يعانون عوامل الخطر الوراثية للخرف يمكنهم الحد منها بمحاولة تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
وجدت تلك الدراسة، والتي نشرتها مجلة علم الأعصاب، أن المتغيرات الجينية الشائعة المرتبطة بالخرف أو النمط الجيني APOE-4 يمكن أن تزيد من ضعف خطر الخرف، ولكن صحة القلب والشرايين والأوردة والشعيرات الدموية الجيدة يمكن أن تخفضه إلى النصف.
تعني تلك النتائج أن الجينات وصحة القلب والأوعية الدموية يمكن أن تعمل بشكل مستقل في خفض أو زيادة إصابة الشخص بالخرف، ولكن لا يعني الاستعداد الوراثي له أن تعديل أسلوب الحياة غير مفيد، فاتباع نمط الحياة الصحي يمكن أن يسهم في منع الإصابة.
لم يجد الباحثون أي تفاعل بين درجة المخاطر الوراثية (APOE-4) وصحة القلب والأوعية الدموية، ما يشير إلى أن عوامل الخطر هذه تؤثر بشكل مستقل فيما يتعلق بالإصابة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"