كورنيش قدفع.. متنفس للعائلات وملاذ الباحثين عن الهدوء

02:18 صباحا
قراءة دقيقتين
الفجيرة: بكر المحاسنة

يعتبر كورنيش منطقة قدفع التابعة لإمارة الفجيرة متنفساً للمواطنين، والمقيمين، على مدار أيام السنة في فترات الصباح، والمساء، خاصة بعد الأعمال التطويرية التي قامت بها بلدية الفجيرة، إذ أصبح من أفضل الأماكن السياحية، خاصة بعد تركيب مظلات ومقاعد جلوس للزوار، وإنارة كل الممرات.
ويشهد شاطئ قدفع، إقبالاً كبيراً من العائلات التي تحرص على السباحة، والتي تلتزم أثناء الجلوس على الشاطئ بالإجراءات الوقائية من ارتداء الكمامات، والتباعد الجسدي، كما تجذب المسطحات الخضراء العائلات من أجل قضاء أجمل الأوقات مستمتعين بنسيم البحر العليل مع تحقيق المتعة للأطفال باللعب، والترفيه بين الألعاب المنتشرة بالكورنيش.
«الخليج» زارت الكورنيش، ورصدت الفرحة والسعادة وارتسام الابتسامة على وجه الجميع خاصة الأطفال. ورصدت ممارسة عدد من الأشخاص رياضة المشي من الرجال، والنساء، على امتداد الكورنيش في أجواء هادئة يستنشقون رائحة الزهور المنتشرة في الأجواء.
آمنة أحمد الضنحاني، عضو مجلس إدارة هيئة الفجيرة للسياحة والآثار، ومن أهالي منطقة قدفع، تقول: كورنيش قدفع، ملاذ للباحثين عن الهدوء والجمال والاستمتاع برؤية البحر، والمناظر الطبيعية، ويحتوي الكورنيش على ممشى ومظلات للاستراحة، وألعاب للأطفال، كما خصصت البلدية أماكن لعربات بيع الشاي، والقهوة، والمثلجات. وهناك اهتمام وعناية كبيرة بالمكان من قبل بلدية الفجيرة من حيث النظافة وتوفير حاويات للقمامة وتواجد العمال في الصباح الباكر للتنظيف، وتنظيم الشاطئ.
وأكدت الضنحاني أنها تتردد على كورنيش قدفع في مواسم الصيف، والشتاء، في فترات الصباح، لممارسة المشي في الهواء الطلق، والتأمل بمياه كورنيش قدفع المنبسطة على امتداد البصر مع زرقة السماء، ما يمنحها البهجة والسرور.


طبيعة خلابة


مريم اليماحي، من أهالي المناطق المجاورة، تقول: أقصد الكورنيش للاستمتاع بطبيعته الخلابة، بصحبة أطفالي حيث يجد الأطفال ضالتهم في اللهو والمرح في الألعاب الترفيهية، التي وفرتها بلدية الفجيرة.
ناصر محمد يقول: أتوجه بصحبة الأصدقاء في عصر كل يوم نجلس في المظلة التي خصصتها البلدية في الكورنيش لفئة كبار السن، حيث تم تشييد جلسة مظللة على الطراز التراثي، ونتناول القهوة العربية، والشاي، في الهواء الطلق. ويؤكد سعيد عبيد من أهالي المنطقة، أن شاطئ كورنيش قدفع يعتبر الوجهة المفضلة لدى العائلات لأنه «مكان جميل مزين بالأشجار، وتنتشر فيه الألعاب الخاصة بالأطفال، وأتردد على الكورنيش للاسترخاء على الرمال أو السباحة في المياه الدافئة، وممارسة الألعاب المائية برفقه الأصدقاء».
علي سليم «معلم» يقول: اعتدت، وأفراد أسرتي، على زيارة كورنيش قدفع بحكم قربه من مكان إقامتي، للاستمتاع بالمرافق الترفيهية والألعاب المسلية والمتنوعة، وممارسة رياضة ركوب الدرجات الهوائية، والمشي، والسباحة.
وتحرص تهاني محمد القاضي «موظفة»، على زيارة الكورنيش عندما تشعر بضيق، أو ملل للاستمتاع بنسائم البحر خصوصاً في ساعات الصباح.
وتؤكد ليلى الظنحاني من أهالي المنطقة أن كورنيش قدفع هو متنفس للعائلات وللنساء لممارسة رياضة المشي وللجلوس في الهواء الطلق، وتحرص على التوجه يومياً إلى الكورنيش لممارسة رياضة المشي بصحبة صديقاتها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"