تشير دراسة بحثية جديدة من جامعة ميسوري، والكلية الجامعية بلندن، إلى أن تدعيم حليب الأم له نتائج صحية أفضل للأطفال الخدج الذين يعانون نقص الوزن الشديد، مقارنة بالمكملات التي تدعم حليب البقر التقليدية.
قام الباحثون بإجراء تحليل تلوي على دراسات مختلفة شملت أكثر من 450 طفلًا يعانون نقصاً حاداً في الوزن، والأطفال الخدج الذين تلقوا إما مدعمات حليب البقر التقليدية، أو مدعمات حليب الأم. تبين من خلال مقارنة نتائجهم الصحية، أن الأطفال الذين تمت تغذيتهم بمقويات حليب البقر، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الأمعاء والقولون الناخر، وهو مرض معوي يهدد الحياة، كما كانوا عرضة للإصابة باعتلال الشبكية الخداجي بمرتين أكثر.
يمكن لوحدات العناية المركزة لحديثي الولادة استخدام هذا البحث في تقييم المكملات الغذائية التي تقدمها للأطفال الخدج الذين يعانون نقص الوزن الشديد، والذين يكونون أكثر عرضة للوفاة أو المرض، مقارنة بالأطفال المولودين بعد تسعة أشهر من الحمل.
