المناعة القوية وراء ضعف الاستجابة للعلاج

01:38 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

وجد باحثون من كلية الطب في جامعة كاليفورنيا- سان دييغو أدلة تساعد على تفسير سبب انخفاض معدلات استجابة المرضى من الإناث الشابات لبعض أنواع العلاج المناعي للسرطان.
تشير النتائج التي توصلوا إليها إلى أنه نظراً لأن الأجهزة المناعية القوية عادةً للمرضى من الشباب والإناث ذات مقدرة أفضل في التخلص من الخلايا السرطانية، فإن الخلايا المتبقية ليست مرئية بسهولة لجهاز المناعة ما يجعل بعض أنواع العلاج المناعي غير فعالة.
تحمل خلايا الورم علامات تجعل جهاز المناعة يتعرف إليها ويحاربها، ولكن بعضها يتهرب منه بطرق معينة. يقوم العلاج المناعي باستخدام أجسام مضادة لجعل خلايا الورم مرئية مرة أخرى لجهاز المناعة. من المنطقي أن تجعل قوة جهاز المناعة لدى الشباب والإناث العلاج المناعي أكثر فاعلية، ولكنها تتسبب في جعل المناعة تهاجم الخلايا التي تحمل العلامات الظاهرة وتترك الأخرى غير المرئية ما يجعل العلاج المناعي لا يعمل بصورة جيدة.
ما توصلوا إليه، أنه مقارنة بالمرضى الأكبر سنّاً والذكور، يميل المرضى الأصغر سنّاً والإناث إلى تراكم المزيد من الطفرات الجينية المسببة للسرطان من النوع الذي لا تستطيع «مجمعات التوافق النسيجي الرئيسية» تقديمه إلى الجهاز المناعي بكفاءة.
يرى الباحثون أن الكشف عن سبب عدم استجابة بعض المرضى للعلاج المناعي يمهد للبدء بتطوير أساليب أكثر استنارة لقرارات العلاج، كتطوير خوارزميات تنبؤية لتحديد الاستجابة المحتملة للشخص قبل البدء في إعطائه العلاج المناعي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"