تخرجت الفنانة مي القاضي، في كلية الإعلام بالقاهرة؛ لكنها كانت تضع عينيها على التمثيل، فحصلت على «كورسات» وورش في التمثيل. شاركت في العديد من الأعمال، ربما أهمها: مسلسل «خطوط حمراء»، بعدها بدأت تشارك في العديد من الأعمال الفنية، ورفضت أن يتم وضعها من قبل المنتجين في قالب واحد؛ حيث تمردت على الفتاة البريئة؛ لتقدم دور الشر، وترفض أدوار الإغراء والفن المبتذل ولن تقدم أي دور يتعارض مع مبادئها وشروطها في التمثيل. التقيناها في حوار حول أحدث أعمالها الفنية، سواء في السينما أو التلفزيون وطموحاتها الفنية، وأسئلة أخرى.
بداية كيف كانت تجربتك في فيلم «ساعة شيطان»؟
- الفيلم فكرته جديدة وأقدم دوراً جديداً بالنسبة لي؛ وهي «لوسي» الفتاة الشعبية التي تعيش قصة حب مع موظف ريفي تحدث بينهما مواقف كوميدية وتتغير حياتهما، وهذا دور مختلف، ولم أقدمه خلال سنوات تمثيلي، الفيلم يشارك فيه مجموعه من الفنانين من بينهم باسم سمرة، نانسي صلاح، إلى جانب عدد من الفنانين، وهو من إخراج إبرام نشأت، وتدور أحداثه في إطار تشويقي مثير.
هل لديك أية شروط أو مواصفات خاصة تختارين بها أدوارك؟
- بعد مسلسل «خطوط حمراء» الذي شاركت فيه مع النجم أحمد السقا، وجدت نفسي محصورة في أدوار معينة؛ وهي البنت المظلومة المقهورة وقتها كنت أقبل؛ لكنى بعد أن أصبح لدي الخبرة في التمثيل، أصبحت أبحث عن الدور الجديد والمختلف.
هل هناك أي دور معين تتمنين تجسيده؟
- هناك أدوار كثيرة أتمنى أن أقوم بتقديمها، ولو أني سأقدم عمل سيرة ذاتية، أتمنى أن أقدم شخصية سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، أنا من عشاقها وأحب كل أعمالها، ولا أمل من تكرار مشاهدتها، على الرغم من علمي بصعوبة أعمال السيرة الذاتية سواء في تنفيذها أو الحكم عليها من الجمهور؛ لكني سأجتهد لينجح العمل.
هل تعبترين أنك تخطيت مرحلة الانتشار؟
- أكيد فقد أصبح لدي خبرة كافية للاختيار، وأبحث عن الدور الجديد الذي سيضيف لي، وما سبق وقدمته لن أكرره مره أخرى، ولا أهتم بمساحة الدور؛ حيث قدمت دوراً صغيراً في مسلسل كفر دلهاب؛ لكنه كان محورياً ومختلفاً.
هل توقعت نجاح مسلسل «حب عمري» الذي عرض في رمضان الماضي؟
- توقعت له النجاح فعلاً؛ لكنه للأسف ظلم في توقيت عرضه، هناك بعض الأعمال تتعرض للظلم في رمضان؛ بسبب كثرة الأعمال المعروضة، وربما هناك سبب آخر هو توقيت عرض المسلسل، والعرض الحصري للعمل.
محاذير الاختيار
هل هناك أية محاذير في الاختيار من بين ما يعرض عليك؟
- أكيد لدي بعض الخطوط الحمراء في التمثيل لا أحب تجاوزها، ولو عرض علي أي عمل فيه مشاهد مبتذلة لن أقدمها طالما تتعارض مع مبادئي، ولكن لو أن هناك أدواراً تستلزم وضعاً معيناً وفى سياق الدراما سأقدمها، بشكل عام طبيعة الأدوار والأعمال أصبحت مختلفة عن ذي قبل.
هل هناك جزء ثالث من مسلسل «عائلة زيزو»؟ وما رأيك في التجربة؟
- عائلة زيزو مسلسل اجتماعي يناقش مشاكل الأسرة المصرية البسيطة، واستمتعت كثيراً بالعمل مع النجوم أشرف عبد الباقي، شيرين، لطفي لبيب وكل فريق العمل، وكان من المفترض أن يكون هناك جزء جديد للعمل؛ لكن توقف تنفيذه ولا أعرف إلى متى، فهي خطوة مؤجلة.
ماذا عن فيلم «جدو مشاكل» الذي تم تصويرة منذ سنوات ولم يعرض؟
- الفيلم تأجل عرضه لظروف خاصة بالشركة المنتجة، وهو فيلم «لايت كوميدي» وعُرض في عيد الأضحى الماضي في الإمارات، وسيتم عرضه في القاهرة خلال الفترة المقبلة.
ما رأيك في الأعمال التي تعرض على المنصات الإلكترونية؟
- المنصات الإلكترونية مستقبل الأعمال الفنية، وهي منصات اجتماعية تناسب الجميع
