عقاقير الحموضة تتعارض مع دواء سرطان المثانة

00:26 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

وجدت دراسة حديثة أن العقاقير المعروفة باسم «مثبطات مضخة البروتون»، المستخدمة لعلاج ارتجاع الحمض وحموضة المعدة، ترتبط مع نتائج علاجية سيئة لدى مرضى سرطان الظهارة البولية الذين يخضعون للعلاج بأحد أنواع العلاجات المناعية.
تشير الأدلة الحديثة إلى أن تلك العقاقير تسبب تغيرات كبيرة في توازن الميكروبات التي تعيش داخل الأمعاء، ما يلعب دوراً مهماً في تنظيم وظيفة المناعة.
راجع الباحثون من خلال الدراسة الحالية والتي نشرتها مجلة «أبحاث السرطان السريرية» بيانات 429 مريضاً تلقوا العلاج المناعي بالعقار «بأتيزوليزوماب»، استخدم 33% مثبطات مضخة البروتون خلال 30 يوماً قبل بدء العلاج أو خلال 30 يوماً من بدئه. راجعوا أيضاً بيانات مرضى آخرين استخدموا العلاج الكيماوي.
أظهرت النتائج أن من بين المرضى الذين عولجوا بأتيزوليزوماب، كان أولئك الذين استخدموا مثبطات مضخة البروتون أكثر عرضة للوفاة بنسبة 68%، ولخطر أكبر بنسبة 47% لتطور المرض مقارنة بمن لم يستخدموا المثبطات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"