عادي

كوندي يفوز بانتخابات غينيا و«الجنائية الدولية» تحذر من العنف

01:14 صباحا
قراءة دقيقتين
كوندي


أعلنت السلطات الغينية، السبت، فوز الرئيس المنتهية ولايته ألفا كوندي بالانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد الماضي، بعد حصوله على 59.4 % من الأصوات، وفق ما أظهرت نتائج أولية، فيما ينوي منافسه الاعتراض على هذه النتيجة التي تثير مخاوف من تجدد الاضطرابات في البلاد، في وقت حذرت المحكمة الجنائية الدولية، من تجدد العنف.
وذكرت اللجنة الانتخابية، أن منافس كوندي، سيلو دالين ديالو، حاز  33,5 % من الأصوات، لكن الأخير تعهد بالطعن أمام المحكمة. وقال:«ما زلنا نعتزم إحالة هذه القضية إلى المحكمة الدستورية، دون أن نعول كثيراً على ذلك».
وخشية من اندلاع صدامات، انتشرت قوات الشرطة بشكل كبير في العاصمة كوناكري خلال إعلان النتائج. واندلعت أعمال عنف بعد الاقتراع الرئاسي، أسفرت عن سقوط أكثر من 12 قتيلاً.
وتسبب احتمال تولي كوندي (82 عاماً) ولاية رئاسية ثالثة، في اندلاع حركة احتجاجية قتل فيها عشرات المدنيين خلال عام، ما يثير الخشية من حصول صدامات بعد التصويت في بلد أعتاد المواجهات السياسية الدامية.
وقدم كوندي في مارس/آذار الماضي، دستوراً جديداً تعهد فيه بتحديث البلاد، ولكنه جعل من الممكن أيضاً عدم اقتصار الولايات الرئاسية المتتالية على اثنتين.
وأعلن ديالو (68 عاماً) والذي تعرض للخسارة أمام كوندي في عامي 2010 و 2015، فوزه الاثنين الماضي، بالاستناد إلى البيانات التي أبلغ عنها مؤيدوه في مراكز الاقتراع، بدون انتظار اللجنة الانتخابية والمحكمة الدستورية، التي يعتبر أنها متواطئة مع السلطة الحالية. وقال إنه حاز على 53 % من الأصوات.
من جهتها، حذرت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، الجهات السياسية الفاعلة في غينيا من تجدد العنف. وغردت بنسودا على «تويتر»: «نراقب التطورات على الأرض عن كثب والعنف يجب أن يتوقف».
وأضافت: «أذكر بأن أي شخص يرتكب جرائم، ويأمر بها ويحرض عليها، ويشجعها ويسهم في ارتكابها كما هو محدد في النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، يمكن مقاضاته أمام المحاكم الغينية، أو المحكمة الجنائية الدولية». ( وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"