عادي

ندوة افتراضية بعنوان تاريخ الإمارات في مذكرات قوة الساحل المتصالح

16:51 مساء
قراءة دقيقتين
مركز زايد للدراسات والبحوث

أبوظبي: «الخليج»

نظم مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات، أمس الأول الأربعاء، ندوة افتراضية بعنوان «تاريخ الإمارات في مذكرات قوة الساحل المتصالح»، شارك فيها بيتر لانجفيلد وهيو نكليين (عضوان في جمعية قوة الساحل المتصالح)، وأدار الحوار الدكتور سيف البدواوي المؤرخ المتخصص في تاريخ الإمارات. 
وقالت فاطمة المنصوري، مديرة المركز في كلمتها الافتتاحية إن قوة الساحل المتصالح شكلت علامة فارقة في تاريخ الإمارات وذلك لأهمية الأدوار التي لعبتها في المنطقة منذ تأسيسها في عام 1951.. فهي لم تكتفِ فقط بالأدوار الأمنية التي أنيطت بها بل تعدت ذلك لممارسة العديد من المهام، ما جعلها قريبة من نبض الناس في تلك الفترة. وأشارت إلى أن مذكرات قوة الساحل المتصالح من أهم المصادر التي اعتمد عليها نادي تراث الإمارات في إصدار العديد من المقالات والدراسات والكتب التاريخية.
وفي بداية الندوة، قدم الدكتور سيف البدواوي نبذة عن تأسيس قوة الساحل المتصالح، وتحدث عن دور القوة في حماية المنطقة وحماية أعمال شركات التنقيب عن البترول، بالإضافة إلى المساهمة في تطوير المجتمع المحلي.
وسرد بيتر لانجفيلد البالغ من العمر 78 عاماً ذكرياته عن فترة خدمته في قوة الساحل المتصالح من عام 1964 إلى عام 1968، موضحاً أنه عمل في ورشة الإصلاحات الميكانيكية بمعسكر الشارقة حتى 1965 ثم عُين في فريق الصيانة الميكانيكية المتنقل. 
وأشار إلى أن مهامه تضمنت زيارة جميع معسكرات قوة الساحل المتصالح المنتشرة عبر تراب الإمارات لإجراء الإصلاحات الميكانيكية التي تحتاجها مركبات تلك المعسكرات، ثم العودة إلى الشارقة للتموين من جديد قبل تكرار الزيارات إلى تلك المعسكرات مرة أخرى. وشملت المعسكرات التي كان فريقه يزورها: مسافي، العين، المرفأ، خورفكان وغيرها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"