عادي

الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يدينان الهدم الإسرائيلي بالضفة الغربية

23:33 مساء
قراءة دقيقتين
الضفة الغربية

أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، أن السلطات الإسرائيلية هدمت 689 مبنى في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية منذ بداية العام الجاري 2020، فيما ندد الاتحاد الأوروبي بسياسة هدم المساكن، مطالباً بوقف هذه العمليات.
وقالت إيفون هيلي، المنسقة الإنسانية المؤقتة في الأراضي الفلسطينية المحتلة إن عمليات الهدم أدت إلى تهجير 869 فلسطينياً وتركهم بلا مأوى. ولفتت إلى أن ما تم هدمه منذ بداية العام الجاري «يفوق ما هُدم خلال عام بأكمله منذ العام 2016».
وقالت هيلي «عادةً ما يتم التذرّع بالافتقار إلى رخص البناء التي تصدرها السلطات الإسرائيلية كسبب للهدم، مع أن الفلسطينيين لا يستطيعون الحصول على هذه الرخص على الإطلاق تقريباً، بسبب نظام التخطيط التقييدي والتمييزي». وأضافت «تشكّل عمليات الهدم وسيلة رئيسية لخلق بيئة غايتها إجبار الفلسطينيين على الرحيل عن منازلهم».
بدوره، ندّد الاتحاد الأوروبي بهدم مساكن تعود لفلسطينيين وبنى تحتية على نطاق واسع مطالباً بالتخلي عن مشاريع هدم مدارس.
ويحتجّ الأوروبيون على هدم أكثر من سبعين مسكناً ومنشأة صحية تعود إلى 11 عائلة فلسطينية تضمّ 41 طفلاً في قرية خربة حمصة الفوقا (حمصة البقيعة) في شمال غور الأردن، وفق ما أعلن المتحدث باسم وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان.
وقال المتحدث إن «هذا الهدم الواسع النطاق يؤكد مرة جديدة الاتجاه المؤسف لعمليات المصادرة والهدم (المتّبع) منذ مطلع العام».
وأكد أن ذلك «يُضاف إلى التهديد بهدم مدرسة فلسطينية في تجمّع رأس التين في وسط الضفة الغربية التي شارك في تمويلها الاتحاد الأوروبي ودول أعضاء في الاتحاد» مشيراً إلى أن 52 مدرسة فلسطينية مهددة بالهدم. وذكّر الاتحاد الأوروبي بأن «التعليم هو حق إنساني أساسي ينبغي حمايته والمحافظة عليه».
وختم البيان بالقول إن «مثل هذه التطورات تشكل عقبة أمام حل الدولتين والاتحاد الأوروبي يطالب مرة جديدة إسرائيل بوضع حد لكل عمليات الهدم هذه، بما فيها (هدم) المنشآت المموّلة من الاتحاد الأوروبي، خصوصاً بالنظر إلى الأثر الإنساني لوباء فيروس كورونا المستجد المنتشر حالياً». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"