سلطان الخير والعطاء

00:26 صباحا
قراءة دقيقتين


 

سلطان القاسمي.. سلطاناً للخير والعطاء..
يبرزُ صرحٌ إنساني عظيم.. يتجلى بنور العلم ليخفي ظلام الجهل وراءه..
شمسه وهاجةٌ بازغة في وضح النهار.. مشرقةٌ على الإمارة الباسمة.. نهر فياض بما زخر به..
عطاؤه ماء رقراق.. وعذب فرات..
متدفق من الشارقة.. ليجوب العالم أجمع.. لم يضنّ به.. ولم يبخل بما عنده.. ليحيي النور الساطع للكتاب، وفضلٌ يلتمسه في القراءة.. ويبني أجيال واعدة لمستقبلٍ باهر..
حريص على أن يجدوا تلك المنفعة المخبّأة بين دفتيه..
يصافحه السلام وينهل منه تعاليمه.. يغدق عطاءه بلا منن، ولا انتظاراً لرده.. سحابة غيث.. أمطرت فروت أديم الثرى.. جوده وابل انهمر.. فسقى ما جف من الزرع، وما قل من النبت.. فأينعت بساتين المعرفة.. وجادت بجميل ثمارها.. ودر بهاء إنتاجها..
أولى جلّ اهتمامه بالإنسان، فوفر له الأمن والأمان..
وطوع خيرات الإمارة في خدمته، فرفع مستوى تعليمه، أحاطه برعاية صحية كريمة.. حمل نفسه مسؤولية الأب العطوف، والوالد الحاني.. فكان الحضن الحنون لكل من وطئت قدماه هذه الأرض الطيبة..
احتوى الصغير والكبير.. وتقبل اختلافهم .. فهم حاجة قومه، فأكرمهم.. وأنعم من خيرٍ حباه به الله.. حباً لهذه الدولة، رسخ دعائمه الأساسية في هذا الحب..
أوضح الركائز التي يعتمد عليها، فحبك لوطنك ودفاعك عنه هو أهم أسباب تحملك للمسؤولية.. واستمرارك في النجاح.. وتحقيقك السعادة..
فهو المنارة الشامخة التي بنورها يهتدي المشاؤون في ديجور الليالي المظلمة..
نسير على دربه وننهج نهجه.. خطواته فتحت لنا ممرات في الأفق.. منهجه في الحياة دستورٌ نحتذي حذوه.. قدوة نتأسى بها..
حفظك الله يا من أصبح للعطاء رمزاً..
وللإنسانية معنى..
وللحب مثالاً..
وللخير سلطاناً..

[email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

عن الكاتب

إعلامية

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"