عادي

«السيارات الكلاسيكية» في خورفكان غداً

00:03 صباحا
قراءة دقيقتين
1

تطلق هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق» غداً مهرجان السيارات الكلاسيكية بالتعاون مع نادي الشارقة للسيارات القديمة، وبالتزامن مع حملة أجمل شتاء في العالم.
وينطلق المهرجان الذي يشهد عرض أكثر من 50 سيارة كلاسيكية، من شاطئ خورفكان، ليطوف بعد ذلك في مختلف مناطق الإمارة، ثم يصل إلى نزل البداير في 19 فبراير المقبل على أن تكون محطته الثالثة فندق «ذا تشيدي البيت» في 26 مارس المقبل، ليختتم جولته في جزيرة العلم 2 إبريل المقبل.
ويوفر المهرجان لهواة جمع السيارات الكلاسيكية وعشاقها منصةً للالتقاء والتواصل وتبادل التجارب، ويعرض سيارات قديمة يعود تاريخ إنتاجها إلى أوائل القرن العشرين، كما يتيح الفرصة للزوار للاستمتاع بوجهات «شروق» وما توفره من مناطق ألعاب ومرافق وفعاليات ترفيهية تناسب جميع أفراد العائلة.
وأكدت «شروق» التزامها خلال فعاليات المهرجان بجميع الإجراءات الاحترازية ولوائح الصحة والسلامة المتبعة في الدولة؛ للحد من انتشار جائحة «كورونا».
وقال أحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي للعمليات في «شروق»: نحرص على تنظيم معرض متميز للسيارات الكلاسيكية، وخاصة أن الشارقة تعد واحدة من أكبر الأسواق التي تستقطب هواة جمع السيارات على مستوى الدولة والمنطقة، ويعرض المهرجان مجموعة نادرة من السيارات الكلاسيكية، في عدد من أبرز وجهاتنا السياحية التي اخترناها لاستضافة المهرجان بما يضمن لزواره تجربة فريدة وممتعة.
متحف متنقل
أضاف القصير: نتطلع إلى حضور أكبر عدد ممكن من عشاق وهواة جمع السيارات الكلاسيكية إلى جانب الخبراء والمتخصصين في هذا المجال للاستمتاع بهذا الحدث الذي يمثل متحفاً متنقلاً لأعرق طرز السيارات. ولفت إلى أن المهرجان مناسبة مهمة للعائلات لقضاء أجمل الأوقات في وجهات «شروق» والاستمتاع بخدمات الضيافة الفريدة التي تقدمها انطلاقاً من رسالتها الرامية إلى توفير تجارب ترفيهية آمنة ونوعية لأفراد المجتمع الإماراتي.
رحّب د. علي أحمد أبو الزود رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة، بالتعاون المثمر مع «شروق» مشيداً بدورها الفاعل في تعزيز مكانة إمارة الشارقة كوجهة استثمارية وسياحية وتجارية، لافتاً إلى أن فعالية مهرجان السيارات الكلاسيكية هي عبارة عن فرصة استثنائية يستطيع من خلالها المهتمون في هذا النوع من الرياضات مشاهدة موديلات فئاتهم المفضلة من السيارات القديمة، خاصة أن هناك سيارات نادرة جداً، تعد تحفاً فنية، يعود تصنيعها إلى أعرق وأكبر شركات صناعة السيارات في العالم، التي لا تقدّر قيمتها بثمن بالنسبة إلى أصحابها وعشاقها على حد سواء.
وقال أبو الزود: يكتسب شاطئ خورفكان مكانة سياحية فريدة، ومن خلال هذه المبادرة يستطيع الزائر خوض رحلة مميزة بين عراقة الماضي الشاهد على حقبة تاريخية رائعة من صناعة سيارات الزمن الجميل، وروعة الحاضر بالتمتع بالتطور المعماري الحديث لشاطئ خورفكان؛ حيث ستكون هناك أكثر من خمسين سيارة قديمة يراوح تاريخ صنعها من عام 1923 إلى 1989، لافتاً إلى أن الزوار ستكون لهم الكلمة في اختيار أجمل ثلاث سيارات مشاركة من خلال المسابقة التي سيتم طرحها في موقع الحدث لاختيار أجمل سيارة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"