تواصل مبادرة «مغامرات أقدر» لزراعة 50 ألف شجرة قرم

تتواصل فعاليات مبادرة «مغامرات أقدر» الهادفة لزرع 50 ألف شجرة قرم في العام 2021، وذلك بالشراكة مع هيئة البيئة في أبوظبي وشركة جزيرة الجبيل للاستثمار، ورعاية مصرف أبوظبي الإسلامي للمحافظة على الحياة الفطرية في الـ 50 عاماً القادمة، وذلك في إطار جهود الدولة لتقليل تداعيات التغير المناخي وتصميم مستقبل مستدام للأجيال الحالية والقادمة.
ويتواصل حضور المشاركين من الشباب والناشئة إلى جزيرة الجبيل بتنظيم من «أقدر» وشركائها، حيث تم تنظيم فعاليات تثقيفية وترفيهية على هامش الفعالية الرئيسية لغرس أشجار القرم، وتهدف المبادرة إلى الاستفادة من القيمة الحقيقية لهذه الشجرة التي تمثل جانباً من الإرث الإماراتي الأصيل ومن الجمال الطبيعي الذي تزخر به دولتنا.
ويتم تقديم شرح للمشاركين حول مضمون المبادرة وأهمية غرس الأشجار وفوائد شجر القرم والقيم التي تمثلها من خلال محاضرة متخصصة، تتبعه جولة في جزيرة الجبيل من خلال «الكاياك» للتجول بين أشجار المحمية، وتنتهي الفعالية بغرس أشجار القرم في الجزيرة والتعرف على النظام البيئي لهذه الأشجار.
وقال المستشار الدكتور إبراهيم الدبل، الرئيس التنفيذي لبرنامج خليفة للتمكين «أقدر»: سعداء مع استمرار هذه المبادرة وحجم التفاعل الذي نشهده مع بدء الفعاليات، حيث تهدف المبادرة إلى المساهمة الإيجابية في تحسين البيئة المناخية في دولة الإمارات للخمسين سنة القادمة وتطوير مهارات الأفراد وتعزيز العمل الجماعي وترسيخ الوعي بأهمية المحافظة على البيئة وشجرة القرم.
من جهته أوضح المقدم سلطان حارب الكعبي من برنامج أقدر أن المبادرة تعد برنامجاً وطنياً يقدم فعاليات تثقيفية وترفيهية للمشاركين لتحقيق الأهداف المرسومة ويعزز وعي الشباب والناشئة بمضامين وطنية وبيئية وصحية إلى جانب ترسيخ روح العمل الجماعي والسلوكيات الإيجابية.
من ناحيته قال سيف العلكيم، رئيس قطاع إدارة الثروات والخدمات المصرفية للعملاء المميزين في مصرف أبوظبي الإسلامي: نتشرف في المصرف بأن نوحد جهودنا مع برنامج خليفة للتمكين «أقدر» من أجل دعم مبادرة «مغامرات أقدر» التي تهدف إلى دعم جهود دولة الإمارات للحد من تداعيات التغير المناخي والحفاظ على بيئتنا المحلية عبر زراعة 50 ألف شجرة قرم في مختلف أنحاء الدولة، مشيراً إلى أن دور المصرف يأتي كراع رئيسي للمبادرة.
وأضاف: نسعى من خلال هذه المبادرة إلى تكريم إرث والدنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أولى الزراعة والحفاظ على البيئة اهتماماً خاصاً، فعمل على زراعة الأشجار المختلفة لا سيّما شجر القرم باعتباره من أهم الأشجار في المنظومة البيئية بدولة الإمارات، ونقدر كافة الجهود المبذولة من أجل ترسيخ الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة واستدامتها.
وكان برنامج خليفة للتمكين (أقدر) قد خصص الموقع aqdar.ae/mangrove للاشتراك في مغامرات أقدر لزراعة 50 ألف شجرة قرم، ويتيح الموقع 3 خيارات للمشاركة، إذ يتيح الخيار الأول إمكانية دعم المبادرة مادياً فقط، فيما يتيح الثاني إمكانية المساهمة بزراعة شجرة القرم دون القدوم إلى الجزيرة مع الحصول على شهادة مشاركة، أما الثالث فهو الخيار الخاص بالقدوم إلى الجزيرة وزراعة شجرة القرم إلى جانب ممارسة كافة الفعاليات الإضافية، مع الحصول على شهادة مشاركة، ويتضمن هذا الخيار حزمة خاصة للبالغين وأخرى للأطفال من عمر 9 إلى 15 عاماً، وحزمة خاصة للمجموعات من 10 أشخاص فما فوق. (وام)