عادي

تقنية تصوير تفرق بين الزهايمر والخرف

22:45 مساء
قراءة دقيقة واحدة
1

تمكن العلماء في البرتغال والمملكة المتحدة من تأكيد أن تقنية التصوير التي تتعقب نقص الناقل العصبي، المعروف باسم الدوبامين، في الدماغ قادرة على تمييز خرف أجسام ليوي. ويرى العلماء أن ذلك يساعد في تخصيص العلاجات بطريقة أفضل لتلك الحالات المرضية.
وكثيراً ما يتم الخلط بين الخرف من ذلك النوع وبين مرض الزهايمر، وكذلك الخرف المرتبط بالشلل الرعاش الذي قد يصيب عدداً كبيراً من مرضى الشلل الرعاش حيث تصل نسبة احتمالية حدوثه إلى 80٪ في المتوسط بعد 10 أعوام من ظهور الشلل الرعاش.
وافترض الباحثون منذ عدة أعوام أن استخدام تقنية التصوير التي تسمى (التصوير المقطعي بإصدار فوتون واحد) مع الحقن في الوريد للمركب المشع [123I] FP-CIT، يسمح بالتمييز بين خرف أجسام ليوي وبين مرض الزهايمر. ويعود ذلك إلى حقيقة أن المركب المشع يرتبط بناقلات الدوبامين لموجود على غشاء الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين، والتي تتواجد بكثرة في جزء معين من الدماغ يسمى المنطقة المخططة.
ونظراً لاستنفاد الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين في حالة خرف أجسام ليوي (تماماً كما هو الحال في مرض الشلل الرعاش)، ولكن ليس في مرض الزهايمر، كان من الطبيعي افتراض أن نمط توزيع هذا المركب في أدمغة المرضى سيسمح للأطباء بصرياً، وبطريقة دقيقة كمياً بالتمييز بين الحالتين. يتم الكشف عن نمط التوزيع من خلال انبعاثاته المشعة التي يتم التقاطها بواسطة كاميرا خاصة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"