عادي

نظارات أوبرا وينفري تغرق مصنعاً سويسرياً بسيل الطلبات

18:42 مساء
قراءة دقيقتين
اوبرا وينفري

بعد المقابلة النارية التي أجرتها مع الزوجين هاري وميجان وأوقعت العائلة الملكية البريطانية في أزمة، طُرح تساؤل على نطاق واسع عبر الشبكات الاجتماعية: من أين أتت أوبرا وينفري بنظاراتها؟ الجواب هو في مدينة زيوريخ السويسرية.
فقد لفتت نظارات الإعلامية الأمريكية الشهيرة، الأنظار خلال المقابلة التي عرضتها الأحد قناة «سي بي اس» الأمريكية وتابعها نحو 17 مليون مشاهد في الولايات المتحدة و11 مليوناً في بريطانيا، ما أدى إلى سيل من الطلبات التي أغرقت العلامة التجارية المصنعة لها بالطلبات.
هذه الماركة التي تتخذ مقراً لها في مدينة فاندنسفيل السويسرية الصغيرة على ضفاف بحيرة زيوريخ، تأسست سنة 1993 على يد سفين غوتي وهي تنتج نظارات بكميات صغيرة لا تتعدى عشرة آلاف زوج منها شهرياً تباع لدى أخصائيين مستقلين.
وأشار الناطق باسم العلامة التجارية إلى أن هذه النظارات تُصنع في مشاغل صغيرة في سويسرا وتباع بسعر يراوح في المعدل بين 400 و500 فرنك سويسري (430 دولاراً و537).
وقد صُممت النظارات التي وضعتها أوبرا خصيصاً للمقابلة، ويحمل تصميمها عنوان «أو آر 02» بتوقيع سفين غوتي الذي التقى الإعلامية الأمريكية الشهيرة صاحبة التشكيلة الكبيرة من النظارات، قبل عامين من طريق أحد أخصائيي البصريات المفضلين لديها في واشنطن.
وأوضح غوتي: «لقد صممت لها زوجَي نظارات مختلفين. لكن عندما رأتهما كانت معجبة جداً بهما لدرجة أنها لم تكن تعرف أيهما ستختار فأخذت الاثنين معاً».
وأشار إلى أن النجمة الأمريكية تحب هذه النظارات خصوصاً «لخفتها» على الرغم من الحجم الكبير، وهي أوصته بصنع نحو عشرين زوجاً مختلفاً منها.
وأبدى بعض الاستغراب إزاء هذه الشهرة المباغتة، قائلاً: «هي وضعت نظارات من تصميمنا في مقابلات أخرى، مع باراك أوباما وليدي غاغا ودوللي بارتون. لكن منذ هذه المقابلة المشهودة، نتلقى طلبات من كل مكان».
ومنذ عرض المقابلة الأحد الماضي، تغرق الماركة بالطلبات من أخصائيي بصريات شهدوا غزواً لمحالهم من الزبائن، خصوصاً في الولايات المتحدة وبريطانيا، للسؤال عن الأماكن التي يمكنهم فيها شراء هذه النظارات.
وسيتعين على المصنّع السويسري الذي يوظّف نحو ثلاثين شخصاً في فادنسفيل، مضاعفة جهوده لتلبية هذا الطلب الكبير.
(أ.ف.ب)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"