«كليات التقنية»: الدراسة الجامعية لمنتسبي الخدمة الوطنية مشروع رائد

أكد الدكتور عبداللطيف الشامسي، مدير مجمع كليات التقنية العليا، أن مشروع الدراسة الجامعية لمنتسبي الخدمة الوطنية، يمكّن الطلبة من استثمار فرص التعليم الرقمي الجديدة، ويعكس جودة المنظومة التعليمية المطبقة في الدولة في ظل «جائحة كورونا»، وكفاءة أدوات التعلم الذكي.
وثمن توجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بإطلاق المشروع الذي يسمح لجميع المنتسبين من طلبة الثاني عشر، خريجي العام الدراسي 2020-2021 وسيلتحقون بالدفعة الـ 16 والدفعات التي تليها، بدراسة المساقات الجامعية بنظام التعليم عن بُعد، لضمان مواصلة الطالب دراسته الجامعية أثناء الخدمة.
وأكد أن ذلك يعكس حرص القيادة الرشيدة، على مصلحة أبنائها الطلبة، وتمكينهم من استثمار الفرص التعليمية التي أتاحها التحول إلى التعليم الرقمي، بما يدعم بناءهم الشخصي والمعرفي والعلمي، عبر الاستفادة من الخدمة الوطنية، ومواصلة دراستهم في الوقت نفسه.
وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»: إن التحول نحو التعليم عن بُعد والتعليم «الهجين» في ظل «كوفيد - 19» أوجد فرصاً كثيرة للطلبة، ووسع الخيارات التعليمية المتاحة أمامهم. مؤكدا أن مؤسسات الدولة التعليمية أثبتت قدرتها على العمل والإنجاز، وتنفيذ الخطط الدراسية على الوجه الأمثل، في ظل ما تمتلكه من جاهزية تقنية عالية تحققت بفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة التي عملت منذ سنوات على دعم المؤسسات التعليمية لتبني كافة أدوات التعلم الذكي.
وأضاف أن كليات التقنية تفخر دائما بأبنائها ممن ينهون الخدمة الوطنية ويلتحقون للدراسة فيها سنوياً. (وام)