عادي

جائزة حمدان بن محمد للتصوير تعلن الفائزين في «العائلة»

13:14 مساء
قراءة 3 دقائق
أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي عن الفائزين في مسابقة «إنستجرام» لشهر مارس الماضي، والتي كانت بالشراكة مع وزارة تنمية المجتمع تحت عنوان «العائلة»، إبرازاً واحتفاءً بدور العائلة في التماسك الأسريّ والتلاحم الاجتماعيّ، وارتكزت المنافسات على 3 محاور هي الإبداع والابتكار، تجسيد التلاحم الأسريّ، المحافظة على البصمة العرقية للأفراد.
شهدت المسابقة حضوراً مميزاً للعدسة العربية الناعمة من خلال المصورة المصرية منى حسن أبو عبده التي حَصَدَت المركز الأول ومبلغ 1000 دولار، تلاها في المركز الثاني المصور الإيرانيّ سعيد جاسمي حاصلاً على 500 دولار، تلاه في المركز الثالث الإيراني أمير بهروزي راد حاصلاً على 400 دولار، وحل المصور التركيّ مراد باكماز رابعاً وحصل على 300 دولار، بينما جاء المصور الفلسطينيّ محمد عماد زعنون في المركز الخامس حاصلاً على 200 دولار.
وقال علي خليفة بن ثالث الأمين العام للجائزة: «الصورة من أبلغ الوسائط البصرية في إيصال الرسائل العميقة بكامل زخمها ومعانيها وتأثيراتها المباشرة وبعيدة المدى، كما توقعنا كانت المنافسة قوية بين المشاركين، الأمر الذي رفع جودة الأعمال المتأهلة للمرحلة النهائية. الصور الفائزة بديعة بالفعل وتحمل تنوّعاً كبيراً في تناول مفهوم العائلة من خلال عدسة المصور وتأطيره للفكرة. نحن سعداء بهذه التجربة مع وزارة تنمية المجتمع في تقديم القيمة العاطفية والأخلاقية والجَمَالية للعائلة وأثرها الاجتماعيّ الكبير على الجميع. نبارك للفائزين ونرجو للمشاركين حظوظاً أوفر في النسخ القادمة وننصحهم بالمثابرة الدائمة في تحسين مهاراتهم والمواظبة على المشاركة».
وقالت علياء الجوكر مدير إدارة التنمية الأسرية في وزارة تنمية المجتمع: «إن الوزارة تضطلع بمسؤولية تماسك العائلة وتلاحم المجتمع، وفي هذا الإطار جاء تعاونها مع الجائزة، بما يحقق أثراً اجتماعياً وجمالياً وإيجابياً ينعكس مردوده على الأسرة. وأكدت على أهمية توثيق اللحظات الجميلة والمعبرة للأسرة في أجواء هادفة إلى تحقيق الأفضل لجميع أفرادها، وذلك كان هدف الجائزة بمحورها الجديد «العائلة»، وهو دعوة للمبدعين لتوثيق اللحظات الأسرية في مختلف الثقافات والحضارات والأعراق والجنسيات، والتأكيد أنه مهما اختلفت الأسر من حيث المكان والثقافة والإمكانيات، تبقى الأسرة هي الأساس لكل فرد منا وجمالها يكمن في ترابط وقرب أفرادها. ووجود هذه اللحظات في صورة عفوية جميلة وحقيقية يعكس ويعزز مفهوم التماسك والتلاحم الأسري لترسيخ السعادة وجودة الحياة من أجل الجميع».
وتقول منى حسن أبو عبده: «البدو في مصر ليس لديهم عنوان يمكنك العثور عليهم في أي مكان، ولأنهم وُلِدُوا على أرضٍ مصرية فهم يحملون جوهر الجنسية. قد لا تتضمّن وثائقهم اسم قرية أو مدينة، لكن أيّ أرضٍ مصرية تُعتبر مناسبة لتكون موطناً لهما طالما توفَّر فيها الطعام لهم ولأغنامهم. خلال المواسم يسافر البدو مع عائلاتهم حاملين معهم عاداتهم وتقاليدهم، ويحطون الرحال في أي قريةٍ مناسبةٍ في طريقهم لنصب الخيام. ويعتقد الكثير من الناس أن طريقة الحياة هذه انتهت منذ زمنٍ طويل، لكن الحقيقة أن طبيعة عملهم تجبرهم على الانتقال من محافظةٍ إلى أخرى ممتطين ماشيتهم لأيام بحثاً عن المراعي التي يمكنهم نصب خيامهم فيها والمكوث لبعض الوقت».
ويقول سعيد جاسمي: «التقطتُ الصورة الفائزة بمحض الصدفة عام 2017، في «ليلة يلدا» أطول ليلة للإيرانيين سُجّلت في قرية «أنجارد»، وهي ليلة الانقلاب الشتوي ويتم الاحتفال بها سنوياً. أشكر جائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير على جهودها وأعتبرها من أفضل المؤسسات الفوتوغرافية العالمية وأكثرها التزاماً».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"