عادي
٣٧ طالباً وطالبة في فئتي المدارس والجامعات

«البيئة والمحميات الطبيعية» تكرم الفائزين بجائزة الشارقة للاستدامة

19:46 مساء
قراءة دقيقتين

الشارقة: «الخليج»

أعلنت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية عن أسماء الفائزين في النسخة التاسعة من جائزة الشارقة للاستدامة، فئة المدارس الخضراء وفئة الجامعات، وكرّمتهم صباح أمس الأول «الأربعاء» في حفل افتراضي، التزاماً وتنفيذاً لكافة إجراءات السلامة والوقاية، وحرصاً على صحة وسلامة الجميع.

٣٧ طالباً وطالبة في فئتي المدارس والجامعات

وبلغ عدد الطلبة الذين تم تكريمهم ٣٧ طالباً وطالبة في فئتي المدارس والجامعات، منهم ٢٢ طالباً وطالبة في فئة المدارس، و١٥ في فئة الجامعات.

وتضمن حفل التكريم الافتراضي كلمة هنا سيف السويدي، رئيس الهيئة، وكلمة للجنة التحكيم، وعرض فيلم عن مسيرة تطور الجائزة.

وشارك في النسخة التاسعة في فئة المدارس ١٢٣ مدرسة حكومية وخاصة من إمارات الدولة كافة والمناطق التابعة لها، حيث ركزت معظم مشاركات الطلبة على مجالات المبتكر البيئي والذكاء الاصطناعي، الكتابة الإبداعية للقصة القصيرة، المشروع البيئي المستدام، المدرسة الخضراء وإنتاج فيلم بيئي قصير.

وفي فئة الجامعات شارك ٢٥٧ طالباً وطالبة، من مختلف الكليات والتخصصات من الجامعات في إمارة الشارقة فقط، كان معظمها في مجال البحث العلمي بنوعيه التطبيقي والتقييمي، ومجال التصميم المعماري المستدام في المباني، ومجال تصميم نموذج بيئي لحلول بيئية مستدامة يمكن تطبيقها على أرض الواقع والاستفادة منها، والتطبيق الذكي للمعلومات على الهواتف الذكية وتميزت الأبحاث والمشاريع المقدمة بحداثة الفكرة وتميز الحلول البيئية المقدمة في المشاريع بالاستدامة والكفاءة، وإمكانية الاستفادة منها من قبل قطاعات حيوية مختلفة، مثل قطاعات الطاقة المتجددة والمياه، وقطاع البناء المستدام والصناعة.

طُلابنا على قدر التحدي

وقالت هنا سيف السويدي، في كلمة لها في حفل التكريم:«بداية نتقدم بالتهنئة للفائزين، فقد كانت الدورة التاسعة استثنائية بكل المقاييس في ظل الظروف الراهنة بما يخص فيروس كورونا، وأثبت طلبتنا أنهم على قدر التحدي والمسؤولية، فقد عملوا واجتهدوا وبذلوا الجهود التي تستحق الشكر والتقدير والتكريم، هنيئاً لكم الفوز بجدارة، ولكل الذين شاركوا ولم يحالفهم الحظ بالفوز، أقول إنكم فائزون معنا دوماً، شكراً لكم».

وأوضحت أن الجائزة تهدف إلى ترسيخ مبادئ التنمية المستدامة في القطاع التربوي وتفعيل دور التربية البيئية وأهميتها في العمل نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في القطاع التربوي، وتعميم وترسيخ مفهوم الثقافة البيئية بين القطاعات الطلابية المختلفة في المدارس والجامعات.

ولفتت إلى أن رؤية الجائزة تكمن في إيجاد بيئة خضراء مستدامة، وتحمل رسالة مفادها إذكاء روح التنافس بين القطاعات الطلابية المختلفة في المدارس والجامعات لابتكار وإيجاد وتطبيق حلول بيئية مستدامة للمشكلات البيئية الملحة.

أوجه تطوير في ظل كورونا

وشهدت الجائزة في نسختها التاسعة إجراء تعديلات في بعض البنود والشروط والمعايير لتوائم الظروف والإجراءات الاحترازية المتبعة في المدارس بسبب فيروس كورونا، ومن أوجه التطوير في هذه الدورة الاستثنائية أن آلية المشاركة في مجالات الجائزة عن طريق رابط إلكتروني، واستحداث فئات جائزة موائمة لإجراءات تعلم الطلبة عن بعد، لتشجيع المدارس والطلبة على المشاركة في الجائزة، مثل جائزة الطالب المتميز لمجال ترشيد الطاقة الكهربائية والمياه والذي يمكن للطالب تطبيق المشروع على بيته، واستحداث جائزة الطالب المتميز لمجال المبتكر البيئي، وجائزة الفريق الطلابي والمدرسة المتميزة لمجال أفضل مبادرة بيئية في الذكاء الاصطناعي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"