عادي
تنفيذاً لرؤى وتوجيهات حاكم الشارقة

بلدية الشارقة: 27 مبادرة لدعم ملف متطلبات توسعة نطاق المدن الصحية في الإمارة

20:19 مساء
قراءة 3 دقائق

الشارقة: «الخليج»

تنفيذاً لرؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في وضع الصحة على رأس جدول المشاريع التنموية في الإمارة، وتعزيز جودة الحياة الصحية للمجتمع، كشفت بلدية مدينة الشارقة عن تقديم 27 مبادرة لدعم ملف متطلبات توسعة نطاق المدن الصحية في الإمارة الذي تشرف عليه هيئة الشارقة الصحية وتتبع فيه المعايير العالمية.

وفي هذا السياق، أكد ثابت الطريفي مدير عام بلدية مدينة الشارقة، أن الإمارة الباسمة تعتبر نموذجاً للمدن الصحية بفضل رؤى وتوجيهات ودعم صاحب السمو حاكم الشارقة، وهو ما ساهم في حصولها لقب أول مدينة صحية على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وجعل منها نموذجاً يحتذى به في توفير مقومات الحياة الصحية للمجتمع وفق أفضل المعايير العالمية.

وأوضح الطريفي أن بلدية مدينة الشارقة تعد شريكاً استراتيجياً وعضواً أساسياً في اللجنة التنفيذية لإمارة الشارقة التي تُعنى بتطبيق وتنفيذ محاور ومعايير المدن الصحية بالاشتراك مع جهات محلية حكومية وخاصة في تنفيذ المعايير، تشمل القيادة العامة لشرطة الشارقة، وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية، ودائرة التخطيط والمساحة، والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وهيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، وشركة الشارقة للبيئة «بيئة»، حيث تقوم البلدية ضمن هذه المنظومة بتنفيذ العديد من المحاور المتعلقة بالمياه والصرف الصحي وسلامة الغذاء وتلوث الهواء.

وأوضح الطريفي أن هذه الجهات اتخذت من ضاحية مويلح التجارية والسكنية نموذجاً لتنفيذ البرنامج، حيث قدمت بها البلدية 27 مبادرة عديدة شملت تنفيذ أعمال زراعة المسطحات الخضراء، حيث تغطي المنطقة ب 4 ملايين متر مربع من العشب الأخضر، لتبلغ المساحة الإجمالية في مدينة الشارقة 19 مليون متر مربع تزداد سنوياً بنسبة 15-20%، كما أشرفت البلدية على إعادة تدوير أكثر من 2,444,186 طناً خلال العام الماضي، وتقديم مبادرات تدعم المحور البيئي كمسابقة المكاتب الخضراء، بالإضافة إلى مواصفات المباني الخضراء.

من جانبها، أفادت الشيخة شذى المعلا مساعد المدير العام لقطاع الصحة العامة والمختبرات المركزية، أن البلدية تطبق التشريعات والقوانين الرقابية على الأسواق الصحية والغذائية من خلال الإجراءات الرقابية لقسم الرقابة الغذائية على منافذ البيع والاستيراد والتصدير والتصنيع الغذائي، وتحضير الأغذية والإشراف على تطبيق المواصفات والقوانين والتشريعات المحلية والاتحادية والعالمية على الأنشطة الغذائية، وبلغ مؤشر السلامة الغذائية في مدينة الشارقة 98% والذي أعدته منظمة الأغذية والزراعة/ منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة، واستخدام دليل الخدمات المقدمة برصد المخاطر المتعلقة بالسلسلة الغذائية ومراقبة الأمراض المنقولة بواسطة الغذاء، وإدارة الحالات الطارئة المتعلقة بسلامة الغذاء، وتكثيف الرقابة الغذائية منذ بداية جائحة كوفيد-19 للتأكد من مدى التزام المؤسسات الغذائية بالإجراءات الاحترازية التي وضعتها الجهات الصحية للتصدي لانتشار الفيروس.

وأكد المهندس حسن التفاق مساعد المدير العام لقطاع الزراعة والبيئة، أن البلدية قامت ضمن مبادراتها كذلك بإدارة المخلفات الناجمة عن حمأة مياه الصرف الصحي والحشائش الخضراء ومخلفات تقليم الأشجار والأخشاب المتنوعة من المنشآت الصناعية ومخلفات الحيوانات والمواد الغذائية التالفة لتصنيع سماد عضوي منها، كما أدخلت التقنيات الرقمية الحديثة في محطات معالجة مياه الصرف الصحي لرفع كفاءتها، ومبادرات أخرى لمراقبة تلوث الهواء من خلال تصنيف التصاريح البيئية للمنشآت بحسب الفئات.

من جانبها أكدت الشيخة الدكتورة نجلاء علي المعلا مدير إدارة المختبرات المركزية في بلدية مدينة الشارقة أن المبادرات التي قدمتها البلدية شهدت كذلك تنظيم ورش توعوية وتثقيفية في الحدائق بضاحية مويلح لزيادة الوعي البيئي وسلامة الأغذية والصحة العامة، منها ورش مبتكري المستقبل ومبادرات تنظيف الشواطئ والمزارع وتدريب مشرفات المستشفيات على سلامة الأغذية، وتطبيق برنامج الشارقة لسلامة الغذاء على الأسر المنتجة، وجولات تفتيشية مستمرة لرصد مشوهات المظهر العام وتطبيق الإجراءات الاحترازية في المؤسسات والمنشآت الغذائية والصحية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"