عادي
بروفايل

جون أوفرديك.. أعلى مديري صناديق التحوط دخلاً

22:21 مساء
قراءة دقيقتين

جون ألبرت أوفرديك، هو ملياردير ومدير صندوق تحوّط أمريكي، شارك في تأسيس «تو سيجما أنفستمنت»، وهو صندوق تحوّط في مدينة نيويورك يستعين بتكنولوجيا المعلومات بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والحوسبة الموزعة في استراتيجيات التداول الخاصة به.

وفي عام 2016، أعلن أوفرديك، عن أرباح بقيمة 375 مليون دولار، وفي مايو من عام 2017، بلغت قيمة الأصول التي تديرها «تو سيجما» 41 مليار دولار.

وفي مارس من عام 2019، اختير أوفرديك واحداً من أعلى مديري صناديق التحوط دخلاً في العالم وفقاً لمجلة «فوربس».

ولد جون أوفرديك في عام 1969 في مدينة كولومبيا بولاية ماريلاند الأمريكية، وتلقى تعليمه الأساسي في مدرسة «وايلد ليك» الثانوية.

وفي عام 1986، حصل على الميدالية الفضية في أولمبياد الرياضيات الدولي، ثم حصل على شهادة البكالوريوس في الرياضيات ودرجة الماجستير في الإحصاء من جامعة ستانفورد. وقبل مشاركته في تأسيس «تو سيجما أنفستمنت»، كان أوفرديك، العضو المنتدب في شركة «دي أي شو أند كو» ونائب رئيس شركة «أمازون».

في عام 2001، أسس أوفرديك، شركة «تو سيجما أنفستمنت» مع ديفيد سيجل ومارك بيكارد. ويقع المكتب الرئيسي للشركة في مدينة نيويورك ولها مكاتب فرعية في هيوستن ولندن وهونج كونج.

وفي يناير من عام 2015، بلغت قيمة الأصول الخاضعة لإدارتها 34.21 مليار دولار، وارتفعت هذه القيمة لتصل إلى 41 مليار دولار في عام 2017، و58 مليار دولار في عام 2020.

تدير «تو سيجما» أيضاً نشاطاً تجارياً لصناعة السوق، وتمتلك شركة «برمودا» لإعادة التأمين، وتدير ذراعاً لرأس المال الاستثمارية.

في مارس من عام 2017، احتل أوفرديك المرتبة التاسعة على قائمة مديري صناديق التحوط الأعلى دخلاً في العالم وفقاً لمجلة «فوربس». وفي مارس من عام 2019، بلغت قيمة الثروة الصافية لديه 6.1 مليار دولار، الأمر الذي يجعله واحداً من أعلى مديري صناديق التحوط دخلاً في العالم.

يشار إلى أن أوفرديك، يشغل منصب رئيس مجلس الإدارة بالإنابة للمتحف الوطني للرياضيات ومدير مؤسسة روبن هود الخيرية، كما أنه عضو في مجلس أمناء معهد الدراسات المتقدمة، وعضو في مجلس إدارة مجموعة هاميلتون للتأمين.

في عام 2011، أسس جون مع زوجته لورا، مؤسسة «أوفرديك فاملي فاونديشن»، وهي منظمة تموّل البحوث التربوية والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. والهدف العام لهذه المؤسسة هو تمكين جميع الأطفال الأمريكيين من إطلاق العنان لإمكاناتهم من خلال تعزيز التعلم داخل المدرسة وخارجها. ويركّز العمل الخيري التعليمي للمؤسسة على أربعة مجالات رئيسية وهي «التأثير المبكر» و«المعلمون المتميزون» و«المدارس المبتكرة» و«العقول الملهمة».

وفي أكتوبر من عام 2018، تبرعت مؤسسة «أوفرديك فاملي» بمليون دولار لمدرسة «وودرو ويلسون» للشؤون العامة والدولية من أجل إنفاقها على أبحاث التعليم، كما تعهدت المؤسسة بمبلغ 3 ملايين دولار ل«Opportunity Insights»، وهو معهد للسياسات والأبحاث مقره في جامعة هارفارد.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"