عادي
تساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية

«أبوظبي للتنمية» يمول مشاريع استراتيجية في 97 دولة

11:09 صباحا
قراءة 4 دقائق
ابو ظبي للتنمية

 مشاريع في قطاعات الصحة والتعليم والإسكان وشبكات طرق حديثة
---------------------------------------------------------
 دعم الابتكار وتوفير عناصر التكنولوجيا المتقدمة في مشاريع الطاقة
---------------------------------------------------------
 مواجهة الجائحة وتمويل 12 مشروعاً في 10 دول بـ 2.8 مليار درهم
---------------------------------------------------------
أبوظبي:
«الخليج»
حقق صندوق أبوظبي للتنمية منذ تأسيسه إنجازات ريادية عالمية من خلال تمويل آلاف المشاريع التنموية التي تركت تأثيراً كبيراً في حياة ملايين الشعوب في 97 دولة نامية، وساهمت في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وعززت من توفير خدمات الرعاية الصحيّة والتعليميّة ومشاريع البنيّة التحتيّة من شبكات الطرق والمواصلات والمياه وتشييد المطارات والمشاريع الإسكانية، كما دعمت الابتكار وتوفير عناصر التكنولوجيا المتقدمة في مشاريع الطاقة المتجددة وغيرها.
وجاءت تمويلات الصندوق التنموية التي بلغت قيمتها 102 مليار درهم لتشكل نموذجاً فريداً في دعم الدول النامية وتمكينها من تجاوز التحديات وتعزيز الشراكات الاقتصادية، ويشمل التمويل التنموي الذي يقدمه الصندوق كلاًّ من القروض الميسرة والمنح الحكومية.
وعلى الرغم من التحديات التي فرضتها جائحة كورونا على الاقتصاد العالمي، فقد ساهم الصندوق خلال العام الماضي 2020 بتمويل 12 مشروعاً تنموياً بقيمة إجمالية بلغت 2.8 مليار درهم، استفادت منها 10 دول نامية، وجاءت تلك التمويلات لتشكل نموذجاً فريداً في الوقوف إلى جانب الدول النامية ومساعدتها على تجاوز تلك التحديات، حيث ركزت التمويلات بشكل خاص على دعم أهم القطاعات الحيوية في تسريع التنمية كالطاقة المتجددة بمختلف مصادرها، قطاع النقل، الإسكان، الصحة والزراعة.
وقال محمد سيف السويدي مدير عام الصندوق: «إن نجاح مسيرة الصندوق في دعم الدول النامية، وتعزيز الشراكات الاقتصادية جاءت بفضل اهتمام القيادة الرشيدة التي وفرت كافة سبل الدعم للحفاظ على تميز الصندوق ووصوله لمكانة مرموقة بين أبرز مؤسسات التمويل الدولية».
وأضاف: «لقد اكتسب الصندوق وعلى مدى مسيرته التنموية التي نحتفي بعقدها الخامس خبرة واسعة في عمله التنموي والاستثماري وشراكاته الاستراتيجية مع مؤسسات التمويل الإقليمية والعالمية، حيث ساهم خلال تلك السنوات في تحقيق إنجازات رائدة داخل دولة الإمارات وفي الدول النامية، وكان شريكاً رئيسياً ومسانداً قوياً لمؤسسات المجتمع الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحسين حياة ملايين الشعوب وتوفير فرص العمل للعديد منهم.
وتابع بالقول: «نتطلع ونحن على مشارف الاستعداد للدخول في العام الخمسين من تأسيس دولة الإمارات، لتنفيذ البرامج والخطط التطويرية المبتكرة والتي تساهم في دعم مكانة الصندوق على مستوى عالمي وتحقيق الإنجازات على صعيد العمل التنموي والاقتصادي محلياً وفي الدول النامية لنكون أكثر فاعلية في التمويل والاستثمار في القطاعات الاقتصادية الرئيسية».
وتركزت المشاريع التي مولها الصندوق في الدول النامية على قطاعات أساسية مثل، التعليم والصحة والنقل والمواصلات والطاقة والزراعة والري والإسكان ومشاريع البنية التحتية وغيرها من المشاريع الاستراتيجية، وفي ما يلي أبرز المشاريع التي مولها الصندوق في القطاعات المختلفة:
---------------------------------------------------------
قطاع المياه والري
---------------------------------------------------------
ساهم صندوق أبوظبي للتنمية في تمويل مئات المشاريع التنموية في قطاع المياه والري، حيث عملت تلك المشاريع على تحسين مستوى معيشة السكان من خلال بناء السدود وشبكات الري التي كان لها دور كبير في زيادة الرقعة الزراعية المروية والإسهام في تحقيق الأمن الغذائي، إضافة إلى تحقيق التنمية المستدامة في هذا القطاع الحيوي.
---------------------------------------------------------
قطاع التعليم
---------------------------------------------------------
يركز الصندوق في تحقيق أهدافه التنموية ودعم اقتصادات الدول النامية على تمويل المشاريع التعليمية نظراً لكون هذا القطاع يشكل عاملاً رئيسياً في تطوير المجتمعات وتنميتها ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بالقطاعات الاقتصادية والاجتماعية الأخرى، لذلك حرص الصندوق على تشييد المراكز التعليمية والمساهمة في بناء الجامعات والمدارس ومعاهد التدريب المهني التي تم تزويدها بأحدث الأدوات من المختبرات العلمية والأجهزة للارتقاء بنوعية التعليم وتطويره.
---------------------------------------------------------
قطاع الطاقة المتجددة
---------------------------------------------------------
يلعب صندوق أبوظبي للتنمية دوراً مهماً في دعم انتشار مشاريع الطاقة المتجددة على مستوى عالمي، حيث ساهم الصندوق في تمويل مئات المشاريع في هذا القطاع في مختلف دول العالم لدورها المحوري في توفير الطاقة بأسعار معقولة وتحقيق التنمية المستدامة، حيث ساهم بتمويل 90 مشروعاً في قطاع الطاقة المتجددة في 65 دولة حول العالم، شملت تلك المشاريع مختلف مصادر الطاقة الطبيعية، كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة المائية، والحرارية، وساهمت المشاريع في توفير أكثر من 9 آلاف ميغاواط من الطاقة المنتجة.
---------------------------------------------------------
النقل والمواصلات
---------------------------------------------------------
يشكل قطاع النقل والمواصلات مكوناً مهماً من مكونات الاقتصاد وأداة رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة، خاصة في الدول النامية، حيث تساهم شبكة المواصلات الحديثة في تسهيل حركة نقل الركّاب والبضائع وتنشيط القطاعات التجارية والاقتصادية، ولأهمية هذا القطاع قام الصندوق بتمويل العديد من المشاريع التنموية التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، بما في ذلك بناء وتجديد المطارات والموانئ والسكك الحديدية وشبكات الطرق، مما ساهم في إنشاء شبكات نقل متطورة وفعالة وآمنة في العديد من الدول النامية.
---------------------------------------------------------
قطاع الإسكان
---------------------------------------------------------
يعتبر توفير المسكن المناسب لشرائح الدخل المتوسطة والمنخفضة عاملاً مهماً في تطور المجتمع والأسرة وتحسين ظروفها المعيشية باعتبار المسكن الملائم أصبح حاجة أساسية لحياة الأفراد ومنطلقاً رئيسياً لنموها وتقدمها، فوجود المسكن الملائم يساهم إلى حد كبير في تحقيق الاستقرار والتخفيف من الأعباء اليومية والتحديات التي يواجهها أفراد المجتمع. ونتيجة لذلك جاءت مساهمة الصندوق في تطوير آلاف الوحدات السكنية في المناطق الحضرية والريفية استفاد منها ملايين الأشخاص في العديد من الدول حول العالم.
--------------------------------------------------------- 
القطاع الصحي
---------------------------------------------------------
تعاني العديد من الدول النامية تدني مستوى الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة نتيجة الزيادة المضطردة في أعداد السكان والتي لم يقابلها في أغلب الأحيان أي تطوير للقطاع الصحي، حيث يواجه القطاع الصحي في تلك الدول تحديات من أهمها نقص المستشفيات والمراكز العلاجية المتخصصة والأجهزة الطبية والأدوية، ونتيجة لذلك ساهم الصندوق في تمويل العديد من المشاريع الطبية التي حققت التنمية في هذا القطاع وتركت تأثيراً إيجابياً في المجتمعات.
---------------------------------------------------------
القطاع الصناعي
---------------------------------------------------------
يعكس اهتمام صندوق أبوظبي للتنمية بقطاع الصناعة والتعدين حرصه على دعم الجهود العالمية الرامية لتحقيق الأهداف الإنمائية المستدامة من خلال دعم الجهود التي تبذلها الدول النامية لتنويع بنيتها الاقتصادية وتحقيق الاستغلال الأمثل للمواد الخام لتحقيق قيمة مضافة عالية، وتعزيز الإنتاج الوطني لتوفير احتياجات الأسواق المحلية وزيادة إيرادات الصادرات ومكافحة البطالة من خلال توفير فرص عمل جديدة تماشياً مع خططها الرامية لتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة.

 

الصورة
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"