عادي
بروفايل

رونالد بيرلمان.. أحد أعظم شخصيات الأعمال في العالم

22:38 مساء
قراءة 3 دقائق
3

رونالد أوين بيرلمان، مصرفي ورجل أعمال ومستثمر أمريكي، ومن خلال شركته «ماك أندروز أند فوربس أنكوربوريتد» استثمر في العديد من الشركات التي تعمل في مجالات البقالة وإنتاج السيجار ومستحضرات التجميل والسيارات والمواد الغذائية والتصوير الفوتوغرافي والبث التلفزيوني ومستلزمات التخييم والأمن والألعاب والمجوهرات والبنوك ونشر الكتب المصورة وغير ذلك.

ويمتلك بيرلمان حصصاً كبيرة في شركات من ضمنها «ديلوكس أنترتينمنت» و«ريفلون» لمستحضرات التجميل و«مريسانت» و«سيجا تكنولوجيز» للصناعات الدوائية و«فالاسيس» للإعلانات. وكان يمتلك سابقاً غالبية أسهم شركة «أيه إم جنرال» المصنعة للمركبات الثقيلة والتي تتخذ من مدينة «ساوث بيند» بولاية «إنديانا» مقراً لها، إلا أنه باع أسهمه فيها في عام 2020، جنباً إلى جنب مع أعمال فنية مهمة كان يحوزها، في ضوء التأثيرات الاقتصادية بسبب جائحة «كوفيد-19» وأعباء الديون المرتفعة التي تحملتها العديد من شركاته.

وفي أوائل عام 2020، أبرمت شركة «ريفلون» التي استحوذ عليها بيرلمان في ثمانينات القرن الماضي، صفقة ديون. وفي سبتمبر من عام 2020، تراجعت قيمة ثروة بيرلمان إلى 4.3 مليار دولار، نزولاً من 19.8 مليار دولار في عام 2018.

في سبتمبر من عام 2017، صنفته مجلة «فوربس» واحداً من بين أعظم 100 شخصية أعمال في العالم.

ولد بيرلمان في الأول من شهر يناير من عام 1943 في مدينة «جرينزبورو» بولاية كارولاينا الشمالية، وكان والده، رايموند بيرلمان، يدير شركة «أمريكان بيبر برودكتس كوربوريشن»، ولكنه في نهاية المطاف تركها واشترى شركة «بلمونت أيرون ووركس»، المصنعة للفولاذ.

تعلم بيرلمان من والده أساسيات الأعمال، حيث كان يحضر اجتماعات مجلس الإدارة في شركة التي يديرها والده، منذ أن كان عمره 11 عاماً.

درس بيرلمان في مدرسة «شلتنهام» الثانوية، ثم في كلية وارتون التابعة لجامعة بنسلفانيا، حيث تبع خطى والده وتخصص في مجال الأعمال التجارية وتخرج منها في عام 1964، وفي عام 1966 حصل على شهادة الماجستير من «وارتون».

أتم بيرلمان أول صفقة تجارية له في عام 1961، عندما كان في سنته الدراسية الأولى بكلية «وارتون»، حيث اشترى مع والده شركة «إيسلينجر» في مقابل 800 ألف دولار، ثم باعاها بعد عام في مقابل مليون دولار. ساند بيرلمان والده في العديد من الصفقات، وكسب منها الملايين من الدولارات.

في عام 1978، اشترى بيرلمان شركة «كوهين هاتفيلد» للمجوهرات، وكانت هذه أول صفقة له كمستثمر مستقل. وأدرك بيرلمان القيمة الهائلة للسيولة التي تتمتع بها الشركة، وأتم صفقة شرائها من خلال قرض بقيمة 1.9 مليون دولار. وفي غضون عام، باع بيرلمان جميع محال التجزئة التابعة ل «كوهين هاتفيلد»، ما حقق له مكاسب بقيمة 15 مليون دولار.

وفي عام 1980، اشترى حصة بنسبة 40% في شركة «ماك أندروز أند فوربس»، ليدمجها بعد ذلك مع شركته «كوهين هاتفيلد» لتشكيل مجموعة «ماك أندروز أند فوربس جروب».

في عام 1983، باع بيرلمان سندات للاستحواذ على الحصة المتبقية في شركة «ماك أندروز أند فوربس» والبالغة 66 %. وأصبحت «ماك أندروز أند فوربس» شركة قابضة متعددة المصالح، تمتلك حصصاً في الشركات العامة والخاصة. وتشمل ممتلكات الشركة مجموعة واسعة من الصناعات ومنتجات مستحضرات التجميل والتقنيات الحيوية والمعدات العسكرية والترفيه.

عقد بيرلمان العشرات من الصفقات مع شركة «ريفلون» بقيمة 315 مليون دولار، كما لديه استثمارات أخرى في «فيرست جيبلارتار بنك» و«كولمان كومباني» و«صنبيم بروداكتس» و«نيو وورلد انترتينمنت»، كما كان مالكاً لشركة «مارفيل انترتينمنت جروب». وفي شهر أبريل من عام 2001، باع بيرلمان 83% من شركته «بانافيجين» لشركة «إم أند إف» في مقابل 128 مليون دولار.

وفي عام 1994، أسس بيرلمان مؤسسة «ريفلون» لأبحاث سرطان الثدي وسرطان المبيض، كما أسس أيضاً مركز «رونالد بيرلمان» للأمراض الجلدية في جامعة نيويورك.

ومنذ عام 2013، تبرع بيرلمان بمبلغ 50 مليون دولار لمركز«لانجون» الطبي بجامعة نيويورك لإنشاء مركز «رونالد أو بيرلمان» لخدمات الطوارئ، بالإضافة إلى 25 مليون دولار لجامعة بنسلفانيا لإنشاء مركز جديد لقسمي الاقتصاد والعلوم السياسية، و100 مليون دولار لكلية كولومبيا للأعمال.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"