عادي

جولة ثانية من المحادثات الاستكشافية التركية المصرية في أنقرة

01:21 صباحا
قراءة دقيقتين
جانب من جلسة المباحثات الاستكشافية بين تركيا ومصر

انطلقت في العاصمة التركية أنقرة، أمس الثلاثاء، الجولة الثانية من المحادثات «الاستكشافية» بين تركيا ومصر بمشاركة وفدين يرأسهما نائب وزير الخارجية التركي ونظيره المصري.

وتستمر المحادثات، التي تأتي امتداداً للمحادثات التي عقدت في القاهرة في مايو الماضي، يومين.وقبل أيام قالت الخارجية المصرية في بيان مقتضب إن زيارة مساعد وزيرها، حمدي لوزا، تأتي«استجابة للدعوة المقدمة من وزارة الخارجية التركية».

وأوضحت الخارجية التركية،أن المباحثات الاستكشافية، تناولت خلال اليوم الأول «العلاقات الثنائية»، وستبحث وجهات النظر حول القضايا الإقليمية اليوم الأربعاء.

وأضافت أن «الطرفين يهدفان إلى دفع العلاقات وتطبيعها على أساس المصالح المتبادلة».

وناقشت أنقرة العمل على رفع التمثيل الدبلوماسي مع القاهرة، وتم بحث رفع المشاورات إلى مستوى الوزراء خلال الفترة المقبلة بناء على طلب تركيا.

أما اللقاء على مستوى الزعماء،رجب طيب إردوغان وعبد الفتاح السيسي، والذي يمكن اعتباره مؤشراً على عودة العلاقات إلى طبيعتها، فليس مرجحاً على المدى القصير.

وأكدت مصادر متطابقة أنه تم التوافق على لقاءات أمنية بين البلدين لمناقشة ملف المطلوبين، مشيرة إلى أن اليوم سيكون حاسماً لعدد من البنود والنقاط العالقة بين القاهرة وأنقرة.

واستغرقت محادثات أمس نحو ساعتين، نوقشت فيها القضايا الخلافية الثنائية.

يأتي ذلك بعد 4 أشهر من انطلاق الجولة الأولى من المشاورات التي عقدت في مايو الماضي لأول مرة منذ العام 2013. وبحث الجانبان حينها عدة ملفات تؤسس لطي صفحة الخلافات وإعادة العلاقات.في غضون ذلك، كشف مصدر دبلوماسي مصري أن هناك تفاؤلاً حذراً بجولة المباحثات بعد رصد «مؤشرات على استجابة الجانب التركي للمطالب المصرية»، خصوصاً فيما يخص «ملف الإخوان ووقف استخدام منابر إعلامية ضد القاهرة».

وكانت السلطات التركية منعت أواخر الشهر المنصرم المتورطين في جريمة مقتل النائب العام المصري السابق المستشار هشام بركات من مغادرة أراضيها.

وأعلنت مصادر مطلعة، أن أنقرة فرضت قيوداً جديدة على يحيى موسى وعلاء السماحي، مؤكدة قرار منعهما من مغادرتها حتى إشعار آخر.

وأضافت المصادر أن تنظيم «الإخوان»أقفل عدداً من مراكزه في تركيا منذ أسبوعين بعد أمر مباشر بالإغلاق، كما أخلى عدداً من مقاره في إسطنبول كان يدير منها أنشطته، وقالت إن قيادات من تنظيم الإخوان باعت منازلها في إسطنبول.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"