عادي

"كونميبول" يهاجم "فيفا" بشأن ملف كأس العالم

13:52 مساء
قراءة دقيقتين
كأس العالم

أسونسيون - أ ف ب
انتقد اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" محاولات الاتحاد الدولي "فيفا" إقامة كاس العالم كلّ سنتين، معتبراً أنه "لا مبرّر من الناحية الرياضية" لتقصير الفترة الفاصلة بين البطولات الكبرى.
وفي بيان شديد اللهجة مشابه لرفض الاتحاد الأوروبي للعبة "يويفا" هذا الاقتراح، قال كونميبول إن تنظيم كأس العالم مرة كل سنتين سيقلّص نوعية البطولة المقامة راهناً مرة كل أربع سنوات.
وقال في بيانه إن "كأس العالم مرة كل سنتين يمكن أن تشوّه أهم مسابقة كرة قدم في العالم، تقلّص نوعيتها، تقوّض حصريتها ومعاييرها الصعبة راهناً".
وأضاف: "ستشكّل عبئاً يستحيل عملياً إدارته في روزنامة المسابقات الدولية. في الظروف الحالية، من الصعب تنسيق الأوقات، البرامج، اللوجستيات والتحضير المناسب للمعدات والالتزامات".
وتابع: "سيكون الوضع صعباً مع التغيير المقترح. قد يعرّض نوعية البطولات الأخرى، على صعيدي الأندية والمنتخبات، للخطر. لا مبرّر من الناحية الرياضية لتقليص الفترة بين كؤوس العالم".
وأوضح الاتحاد القاري أنه فيما كان منفتحاً في السابق لإقامة كأس العالم بشكل متكرّر، إلا أن التحليل الفني أظهر أن المقترحات "غير قابلة للتطبيق إلى حدّ كبير".
ومضيى بالقول: "لذلك، في ظل الظروف الحالية، يصادق على دعم النموذج الحالي لكأس العالم، بشروطه وآليات تصنيفه، معتبراً أنه يتماشى مع روح مؤسّسي هذه المسابقة".
ووعد رئيس فيفا السويسري جياني إنفانتينو بأن قراراً سيتخذ بهذا الشأن في نهاية السنة، للتخلي عن "مباريات كثيرة لا معنى لها".
لكن اقتراحات فيفا لاقت اعتراضات كثيرة، خصوصاً من رئيس الاتحاد الأوروبي (يويفا) السلوفيني ألكسندر تشيفيرين معتبراً ان هذه الخطة "ستضعف" كأس العالم، فيما اعتبر منتدى الدوريات العالمية أنها "ستقوّض" رفاهية اللاعبين.
وطفت فكرة تنظيم كأس العالم مرة كل سنتين والتي ظهرت دون جدوى في التسعينات، في أوائل آذار/مارس الماضي من قبل المدرب السابق لأرسنال الإنجليزي ومدير التطوير في فيفا حالياً الفرنسي آرسين فينغر، وبرزت بقوة هذا الأسبوع الأطراف المعارضة لها.
وأطلق فيفا "دراسة جدوى" اقترحها الاتحاد السعودي للعبة، المقرّب من إنفانتينو.
ووفقاً لفينغر، ستكون الفكرة بإقامة نهائيات كل صيف انطلاقاً من موسم 2025-2026، بالتناوب بين كأس العالم والبطولات القارية مثل كأس أوروبا وكوبا أمريكا، مع تجميع التصفيات في شهر واحد: تشرين الأول/أكتوبر، أو شهرين، تشرين الأول/أكتوبر وآذار/مارس.
وتفادى فينغر مخاطر إرهاق اللاعبين الدوليين أكثر قليلاً، لأنهم سيخوضون عدداً أقل من الرحلات الطويلة وسيستفيدون من "25 يوماً على الأقل" من الراحة بعد منافساتهم الصيفية مع منتخبات ببلادهم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"