عادي

الإمارات تدعو إلى «الاحتفال الآمن» خلال المناسبات الوطنية

17:26 مساء
قراءة 3 دقائق
الإحاطة الإعلامية

أبوظبي: «الخليج»
دعت دولة الإمارات العربية المتحدة، الثلاثاء، إلى ضرورة الحرص على مفهوم «الاحتفال الآمن» وتبني ثقافة المسؤولية الذاتية عبر اتباع الإرشادات والقواعد المعتمدة.
وقال المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الدكتور طاهر العامري، خلال الإحاطة الدورية لمستجدات فيروس كورونا المستجد: إن من هذا الأساس الراسخ ومستوى الوعي المسؤول، تؤكد الدولة جاهزيتها وخططها المُحكمة وفرق عملها وطواقمها المؤهلة، والتي هي على أتم الاستعداد في كل لحظة لمواجهة الوباء وصولاً إلى السيطرة عليه وحتى انحساره.
وأوضح أن دولة الإمارات استطاعت من خلال استراتيجياتها المعتمدة على الاستباقية والرصد والبيانات التحليلية، أن تضع خطط الجاهزية استعداداً لجميع تحديات الجائحة وتداعياتها.
وذكر العامري أن دولة الإمارات بينما تقف على مشارف الخمسين عاماً زاخرة بالنجاحات والمنجزات على المستوى المحلي والدولي، يتوجب على كل فرد في المجتمع الإسهام بدوره في الحفاظ على هذه النجاحات والمنجزات من خلال حماية المجتمع والحفاظ على صحته شخصياً.
وأضاف أن الإمارات تنهض بجهود أبنائها وبالتزام كل من يقيم على أرضها. مكتسبات الدولة ونجاحها في انحسار الجائحة، وتراجع مستويات تفشيها تم من خلال الحرص على السلامة العامة والمجتمعية، والوعي الفردي.
وأشار العامري إلى أنه كما ورد في الإحاطات السابقة المتعلقة بالجائحة، فقد تم اعتماد بروتوكول الاحتفالات الوطنية «يوم الشهيد» و«اليوم الوطني»؛ حيث تعول الدولة على وعي أفراد المجتمع والتزامهم بالبنود الواردة فيه من أجل تحقيق صحة وسلامة المجتمع كامل.
وشدد على اتباع البروتوكول وضرورة إبراز نتيجة فحص PCR سلبية خلال 96 ساعة من موعد الفعالية، وقياس درجة الحرارة قبل الدخول للفعاليات.
وشدد على ألاّ تتجاوز الطاقة الاستيعابية لحضور الفعاليات 80%، مع الالتزام بالكمامة طوال الوقت في الأماكن المغلقة أو عند الازدحام، مع تطبيق التباعد الجسدي لمتر ونصف، ويُسمح للعائلة الواحدة بالجلوس أو الوقوف معاً، من دون الحاجة إلى تطبيق التباعد الجسدي.
وذكر المتحدث الرسمي عن الهيئة، أنه يُسمَح بالحضور لجميع الفئات العمرية من متلقي اللقاح فقط الذين أكملوا 14 يوماً مع تطبيق بروتوكول الجرعة الداعمة أو المرور الأخضر. والاكتفاء بتقديم التحية عن بُعد وبدون المصافحة أو العناق، وضرورة الالتزام بالتباعد بين الأفراد عند التصوير، إضافة إلى تشكيل فرق من قِبَل الجهة المنظمة للحفل أو الفعالية للتأكد من تطبيق والالتزام بكافة الاشتراطات المعلن عنها، وضمان تنظيم الدخول وعدم إحداث تجمعات أو ازدحام مع الاستعانة بحواجز لتحديد المداخل والمخارج للفعالية.
وأشار العامري إلى ضرورة تعقيم وتطهير الأماكن بشكل مستمر ودوري، ووجود أدوات التعقيم عند مداخل ومخارج دورات المياه. كما يجب متابعة المستجدات للبروتوكولات الصادرة من الجهات المحلية، مع ضرورة الالتزام بها طوال فترة الاحتفال حرصاً على صحتكم وسلامتكم.
وأردف العامري: إنه من خلال الرصد والمتابعة الحثيثة للوضع الوبائي العالمي، تم رصد موجات تفشي للفيروس بدول عدة، يعود السبب في هذا التفشي إلى التراخي في اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية، وعدم الوصول لنسب مرتفعة من تطعيم مجتمعات هذه الدول التي تشهد هذا الارتفاع.
وطالب المتحدث باسم الأزمات والكوارث بعدم التجمهر، واستخدام الكمامة، ومراقبة الأعراض- بحال وجدت لا قدر الله- بصورة ذاتية، عدم التجمع في الأماكن المخصصة للاحتفالات بأقصى من السعة الاستيعابية القصوى الموضحة لها.
وأشار إلى أنه نظراً لخصوصية فترة الاحتفالات بالمناسبات الوطنية من مظاهر تجمع واحتفاليات، يُرجى من جميع أفراد المجتمع الحرص على اتباع الإجراءات الاحترازية بصورة معززة، كالمحافظة على التعقيم باستمرار، وعدم المصافحة والمعانقة وتعزيز التباعد الجسدي بشكل عام.
وأشار العامري إلى أنه في ظل انتشار المتحورات المختلفة للفيروس، ونظراً لأن معظم دول العالم تواجه موجات جديدة ومتعاقبة من انتشار الفيروس، فمن الضروري الحرص على أخذ الجرعة الداعمة من اللقاح، نظراً لكون هذه الجرعة تعزز من المناعة الذاتية للفرد وللمجتمع من خلال التحصين الجمعي.
وأكد خلال الإحاطة أن الدراسات أثبتت أن الجرعة الثالثة من اللقاح، تؤدي إلى قوة مناعة الجسم في مواجهة الفيروس، وذلك يتحقق من خلال الالتزام بكافة الإجراءات الوقائية والاحترازية في ظل الانفتاح التدريجي، والعودة للحياة الطبيعية لتحقيق التعافي المستدام.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"