عادي
بمشاركة 96 طالباً وطالبة و40 مشروعاً

«رُوّاد» و«الشارقة للتعليم» تفتتحان فعاليات «نجوم الأعمال»

22:00 مساء
قراءة 4 دقائق
1

الشارقة: «الخليج»

افتتحت مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية «رٌوّاد» التابعة لدائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة مساء يوم الخميس الماضي، فعاليات النسخة السابعة من مبادرتها المجتمعية «نجوم الأعمال» في منتزه كشيشة في ضاحية الرحمانية بالشارقة، وتستمر حتى 25 من ديسمبر الحالي، ويشارك فيها 96 طالباً وطالبة من خلال 40 مشروعاً مشتركاً.

شهد مراسم الافتتاح كل من الدكتور سعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم وأحمد الملا الأمين العام للمجلس، وحمد علي عبدالله المحمود مدير مؤسسة «رُوّاد» والدكتور عمرو صالح مستشار دائرة التنمية الاقتصادية .

شهد مراسم الافتتاح عدد من أعضاء مجلس ضاحية الرحمانية وهم أحمد المطروشي وبدر الحوسني وجمال الحمادي وحسن البلغوني وحمد السويدي وسيف الكتبي وعلي العبدولي، إلى جانب رائد الأعمال والمستشار الإعلامي هزاع المنصوري ومنذر المزكي الإعلامي ورائد أعمال، والطلبة المشاركون في المبادرة ولفيف من المسؤولين والموظفين وأولياء الأمور.

واستهلت فقرات الافتتاح بعزف السلام الوطني من قبل الفرقة العسكرية، ثم قص شريط الافتتاح، ثم قام الحضور بإجراء جولة على مشاريع الطلبة المشاركين، تلتها عرض فرقة ترفيهية، كما تضمن برنامج الافتتاح عقد ورشة فنية للأطفال تحت عنوان «اضحك والعب» قدمتها مريم آل عتيق، صاحبة مشروع ضحك ولعب، وفقرة ختامية بعنوان «دعم مبدعينا الصغار».ثقافة العمل الحر

وأكد الدكتور سعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم، أن المجلس يعمل وفق استراتيجية تسعى إلى ترجمة رؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة في الاستثمار في تعليم أجيال المستقبل وتهيئة بيئة ومنظومة تربوية وطنية رائدة، تهدف إلى بناء جيل يتسم بالوعي والمعرفة ويتسلح بالإبداع والابتكار والتنافسية، وتحشد الموارد والإمكانات لربطهم بمتطلبات التطوير والتنمية الشاملة في الدولة بشكل عام وفي إمارة الشارقة بشكل خاص، وتمكينهم من دفع هذه المسيرة نحو آفاق أوسع تعزز من المكانة المرموقة للدولة في كافة المجالات.

وأشار الكعبي إلى دعم المجلس وشراكته الاستراتيجية في إطلاق وتنفيذ مبادرة «نجوم الأعمال» في دورتها السابعة وهو تعاون جميل مع «رُوّاد» يتماشى مع هذه الجهود والمشاريع التي يتبناها المجلس، وصولاً إلى نشر وترسيخ مفاهيم وفكر ريادة الأعمال بين أوساط الطلبة في المدارس والجامعات، وتعويدهم على ثقافة العمل الحر، وتطبيق ممارساتها من حيث إدارة المشاريع والتسويق لها كنماذج أولية صغيرة، ثم تطويرها مع مرور الوقت، معرباً عن سعادته بما شهده من أفكار جديدة للمشاريع الطلابية المشاركة والتي تؤهلهم مستقبلاً لأن يكونوا روّاد أعمال يشاركون في دعم الاقتصاد الوطني والمحلي.

تنمية السلوك الريادي

وأشار حمد علي عبدالله المحمود مدير مؤسسة «رُوّاد»، إلى أن المبادرة تنظم على مرحلتين؛ حيث خصصت المرحلة الأولى لمشاركات طلبة المدارس الابتدائية والمتوسطة، وتستمر لغاية يوم غد الاثنين ويشارك فيها 49 طالباً وطالبة من خلال 20 مشروعاً مختلفاً، على أن تنطلق المرحلة الثانية يوم الثلاثاء 21 ديسمبر وتمتد لغاية السبت 25 ديسمبر وهي مخصصة لطلبة المدارس الثانوية والجامعات في الدولة، ويشارك فيها أيضاً 20 مشروعاً طلابياً مقدماً من 47 طالباً وطالبة؛ حيث سيتم تقييم جميع هذه المشاريع المشاركة في المبادرة من قبل لجنة التحكيم وفق معايير معتمدة ودقيقة، ومن ثم تكريم أفضل هذه المشاريع.وأعرب المحمود عن سعادته بالإقبال الملموس من قبل الطلبة المواطنين على المشاركة في هذه المبادرة، وحرصهم الواضح على خوض تجربة ريادة الأعمال والعمل التجاري ووضع بصماتهم الأولى في هذا العالم المملوء بالفرص والشغف والتنافس، مؤكداً حرص المؤسسة على تعزيز جهودها في إعداد وتحفيز جيل الشباب من روّاد الأعمال وتنمية السلوك الريادي لديهم ونشر ثقافة المبادرة والابتكار فيما بينهم.

وعبر عدد من طلبة المدارس في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة المشاركين في المبادرة عن سعادتهم بهذه المشاركة؛ حيث قالت الطالبة آمنة الشامسي صاحبة مشروع «Made by 3» مع شقيقتيها أسماء وسلمى الشامسي: إن مشاركتهن بهذا المشروع يعكس الشغف لديهن في صنع المخبوزات والمعجنات ومجالات الطبخ الأخرى، وقد بدأت التحضير والاستعداد للمشاركة في هذه المبادرة منذ عدة أشهر؛ حيث تم ترشيحهن من قبل إدارة المدرسة والتي قامت بتحفيزهن وتشجيعهن على التواجد فيها، منوهة بجهود مؤسسة «رُوّاد» في دعم الطلبة وتعزيز الثقة بالنفس لديهم.

فيما أوضح الطالب عبد العزيز محمد آل علي صاحب مشروع «3.08 للعطور»، أن المشروع بدأت فكرته الأولى من خلال المشاركة في مبادرة «نجوم الأعمال» والتي نظمت في عام 2019 بالتعاون بين المؤسسة والمجلس؛ حيث انضم إلى الورش التعريفية والدورات التدريبية التي عرفتهم بكيفية تأسيس مشروعه الصغير، ومع مرور الوقت تطور المشروع وشهد النجاح تدريجياً، ما شجعه على فتح مشروع جديد في نفس المجال إضافة إلى المشروع السابق.

وبدوره قال الطالب سيف يعقوب الزرعوني إنه يشارك لأول مرة في المبادرة، ومن خلال مشروعه «تيراريوم» وهو مشروع مشترك مع شقيقيه عبدالله وسالم، وتتمثل فكرته في إعداد أحواض زراعية كحديقة صغيرة في قالب زجاجي أو خشبي، وبيعها بأسعار مناسبة، مشيراً إلى أنه يسعى في المستقبل إلى إطلاق منصة إلكترونية للمشروع أو افتتاح محل مستقل ليكون مقراً دائماً لبيع المنتجات؛ حيث إن المشروع يندرج ضمن المشاريع التي تنمي مفهوم التجارة في مجال الزراعة المستدامة لدى الأطفال والناشئين.

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"