عادي
ابن دلموك: القيم الإماراتية تقوم على التسامح

الصينية زياوزي تفوز بسباق رحلة الهجن التراثية

00:03 صباحا
قراءة دقيقتين

شهدت النسخة الثالثة من سباق رحلة الهجن التراثية للأجانب، مشاركة 21 متسابقاً من 16 جنسية مختلفة في لوحة تنافسية عكست روح التسامح والمحبة بين الجميع على أرض دولة الإمارات، وهو السباق الذي نظمه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أمس الأول، في نادي دبي لسباقات الهجن بالمرموم ضمن مهرجان ولي عهد دبي للهجن العربية الأصيلة.

وحققت الصينية زياوزي هو المركز الأول، ونالت جائزة مالية تبلغ 100 ألف درهم، وجاءت بالمركز الثاني الإستونية لورا عزت، وكسبت جائزة مالية 70 ألف درهم، وجاءت الألمانية جيسا أجلينج بالمركز الثالث ونالت 50 ألف درهم.

وجاءت أحداث السباق حافلة بالإثارة والمتابعة بالنظر لكونها تجمع هذا العدد الكبير من الجنسيات الذين باتوا يتقنون مهارة ركوب الهجن والجري فيها، بعد تدريبهم من قبل مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بحكم مشاركتهم في رحلة الهجن التراثية التي تقطع الصحراء الإماراتية سنوياً في مبادرة فريدة من نوعها لإبراز الإرث الشعبي ونقله للمقيمين على أرض الدولة، وشارك في هذا السباق 21 متسابقاً من 16 جنسية مختلفة، هي: الصين، إستونيا، ألمانيا، أمريكا، الجزائر، الهند، كوريا الجنوبية، جمهورية التشيك، السعودية، بولندا، إيطاليا، فرنسا، إيران، الفلبين، إسبانيا وبلجيكا.

وشهد عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، مراسم التتويج، وقام بالتقاط الصور التذكارية مع المشاركين، ووجه لهم رسالة أكد خلالها أن دولة الإمارات العربية المتحدة، منذ القدم، قامت على قيم الانفتاح والتسامح وأنها أرض الخير والجميع، وهذا ما يجعلنا نتطلع أن نغرسه من خلال إقامة هذا السباق الذي يستمر للعام الثالث على التوالي، ويشكل حدثاً فريداً من نوعه بجمعه المقيمين الأجانب وذلك تنفيذاً لتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، ليكون سباقاً دورياً على أجندة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وقد ساهم هذا السباق في دعم جهود إبراز الموروث الشعبي الإماراتي وتعزيزه في المجتمع بمختلف أطيافه.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"