عادي
في تصنيف «براند فاينانس» لأقوى العلامات التجارية

أحمد بن سعيد والجابر ودويدار بين أفضل 100 رئيس تنفيذي عالمياً

22:35 مساء
قراءة 3 دقائق
أحمد بن سعيد - سلطان الجابر - حاتم دويدار
صنفت مؤسسة «براند فاينانس» سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات في المرتبة الأولى بين الرؤساء التنفيذيين لشركات الطيران، والمرتبة الـ 34 عالمياً، بينما صنفت الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، في المرتبة الأولى كأفضل الرؤساء التنفيذيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والمركز الـ 15 على مستوى العالم. كما حل الجابر في المركز الأول كأفضل الرؤساء التنفيذيين في قطاع النفط والغاز على مستوى العالم للسنة الثانية على التوالي، فيما حل حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لمجموعة اتصالات في المرتبة 79 ضمن قائمة أفضل 100 رئيس تنفيذي لأقوى العلامات التجارية في العالم.
وقالت «براند فاينانس»: إن الجابر، وبصرف النظر عن دوره المحوري في «أدنوك»، فإنه يشغل مناصب عليا في حكومة الإمارات، وهو شخصية رئيسية في تعزيز التنويع والنمو في الاقتصاد الإماراتي.
وخلال مقابلة أجرتها معه «براند فاينانس»، قال الجابر: إنه من الضروري الاستفادة من الخبرة الموجودة في قطاع الطاقة بأكمله، بما في ذلك النفط والغاز، لضمان نجاح التحوّل العالمي لمصادر الطاقة الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التحوّل يجب أن يكون تدريجياً. وأضاف أنه علينا البحث عن الحلول أينما وجدت الخبرة في مجال الطاقة، وعلينا أن نتذكر دائماً أن هدفنا هو كبح جماح الانبعاثات وليس زيادتها. وتماشياً مع هذا التفكير، اتبعت دولة الإمارات نهجاً متكاملاً في تحول الطاقة واستندت إلى خبرتها كمورد موثوق للنفط والغاز لتصبح مركزاً للتميز في جميع أشكال الطاقة.
وأوضح: «لقد كنت محظوظاً لأنني أتيحت لي الفرصة للعب دور نشط في هذا النموذج المتنوع بصفتي الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»، جنباً إلى جنب مع دوري الحالي رئيساً تنفيذياً لشركة «أدنوك». ونتيجة لهذا النهج المتكامل، تعد الإمارات واحدة من الموردين الرئيسيين للنفط والغاز في العالم، بينما تعد موطناً لأكبر وأقل كلفة لمحطات الطاقة الشمسية في العالم».
وأضاف: «نعتقد أنه من خلال اتباع نهج تدريجي لمكافحة التغير المناخي والاستعانة بنهج استباقي لتحول الطاقة، يمكننا إنشاء صناعات وقطاعات جديدة وفرص اقتصادية جديدة، مع الحفاظ على مورد موثوق لجميع أشكال الطاقة للعالم».
وأشار الجابر إلى أن شركة «أدنوك» تبحث دائماً عن طرق مبتكرة لتقليل البصمة الكربونية، واعتباراً من الأول من يناير الجاري قمنا بتحويل 100% من طاقة شبكة «أدنوك» إلى مصادر طاقة خالية من الكربون، عن طريق الاستعانة بالطاقة النووية والشمسية. وإضافة إلى ذلك، نحن نتحرك بشكل استباقي في مجال سلسلة إمداد الطاقة النظيفة، مستفيدين من إمكانات النمو الهائلة لهذا القطاع. وعلى الصعيد العالمي، سيتم إنفاق ما لا يقل عن 3 تريليونات دولار على الطاقة المتجددة خلال هذا العقد؛ حيث تضع البلدان خططاً للالتزام بخطة انبعاثات الكربون الصفرية.
وقال: «شاركت أدنوك مؤخراً في الاستثمار جنباً إلى جنب مع كونسورتيوم من عمالقة الطاقة في أبوظبي لتحويل شركة مصدر إلى مركز بارز للطاقة المتجددة في المنطقة. وضاعفت مصدر قدرتها من الطاقة المتجددة لتصل إلى 23 جيجاواط بين عشية وضحاها، ونطمح إلى توسيع محفظتها إلى ما لا يقل عن 100 جيجاواط. وإضافة إلى طاقة الرياح والطاقة الشمسية، اتخذت أدنوك خطوات مهمة في بناء أسس لسوق الهيدروجين العالمي، باستخدام مزايا البنية التحتية الحالية للغاز. ومع تطور سوق الهيدروجين العالمي، ستصبح أدنوك وأبوظبي والإمارات مركزاً مهماً لإنتاج وتوريد الهيدروجين».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"