عادي
بمشاركة فرق متخصصة من 9 دول من التحالف الأمني الدولي

اللواء الخييلي يشهد اختتام التمرين الافتراضي «ISALEX 2.0» في «إكسبو»

14:02 مساء
قراءة دقيقتين

شهد اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، ختام فعاليات التمرين المشترك الافتراضي (ISALEX 2.0 ) الأول من نوعه عالمياً، وتضمن مشاركة فرق متخصصة من 9 دول من التحالف الأمني الدولي، اجتمعت في «الميتافيرس» بخطط ومحاكاة للعالم الواقعي، متضمناً تعزيز الجاهزية للتهديدات الأمنية وحالات الطوارئ. واستضاف جناح «فزعة» في «إكسبو 2020 دبي» وعلى مدار 3 أيام غرفة عمليات وزارة الداخلية.

وجرى التمرين في عالم «الميتافيرس» الذي يوفر القدرة على إجراء هذه التمارين في محاكاة بيئة داخل المدن، حيث تضمن مدينة خيالة أطلق عليها اسم «برينيا» تعرضت لهجمات مفاجئة دون علم المشاركين، من بينها هجوم من الطائرات بدون طيار «الدرونز»، وهجمات سيبرانية استهدفت البنية التحتية التقنية والمواقع الإلكترونية، وهجوماً استهدف البنى الاقتصادية التحتية، لتجد الفرق المتخصصة المشاركة نفسها في مواجهة خطط واقعية وعليها إثبات القدرات والجاهزية، والتعامل مع التحديات والتهديدات في ظروف أشبه بالواقع.

ويعد بذلك التمرين استخداماً للتقنيات والأماكن المفترضة مثل «الميتافيرس» واستثمارها في تعزيز وسائل التدريب والتمارين الأمنية، في أماكن قد لا يمكن التدريب عليها واقعياً بدون تحديات. كما توفر خططاً أمنية أكثر دقة، وترفع أعداد المشاركين، وتمكن من اتخاذ القرارات بسرعة وشمول، وتوفر بيئة اتصالات سريعة مع كل المعنيين ليس في دولة واحدة فقط، بل تتعدى الحدود لإمكانية التريبات العالمية المشتركة مثل (ISALEX 2.0).

وتعرض مطار المدينة الافتراضية «برينيا» إلى هجوم بالطائرات المسيّرة «الدرونز» ثم تتعرض وفق أحداث متتابعة إلى هجوم سيبراني يعطل عدداً من المواقع الإلكترونية، ويستهدف خدمات عامة وبنية اقتصادية حيوية «مصفاة للنفط»؛ وفي كل الحالات يتعامل مع التحديات عبر عمل جماعي دولي مشترك بوجود الخبراء محترفي الأمن الدولي، للسيطرة على الحدث الأمني والحدّ من المخاطر. وهي اختبارات تحمّل على التنسيق واتخاذ القرار وتقييم التهديدات وقدرات خفض المخاطر وقدرة إدارة خطط الأزمات وقدرة الاستجابة تحت الضغط في مشهد فعلي وافتراضي وفي مواقع التواصل الاجتماعي.

وتتعاون وحدات الاستجابة في الأزمات ودفاعات ضد المسيّرات والمقاومة السيبرانية في دول التحالف الأمني، مع الأدلة الجنائية في التعامل مع تهديدات المسيّرات على البنى التحتية الحيوية وكيفية إحباط هجمات على الشبكات المظلمة «دارك ويب» لطلب الفدية إلى جانب الدعم الإعلامي وإدارة الأزمات إعلامياً. كما قدم خبراء التواصل الاستراتيجي والخبراء القانونيون والتنظيميون الدعمَ لفرق التحقيق عبر مداولات قضائية وقانونية ضماناً للدعم الدولي عبر الإنتربول.

وقالت المقدم دانة المرزوقي، مديرة مكتب الشؤون الدولية بوزارة الداخلية: «وزارة الداخلية حريصة بتوجيهات القيادة الرشيدة على الابقاء على الجاهزية والاستعداد للتعامل مع كل الطوارئ والأحداث وفق خطط مدروسة وعلمية ومعدة مسبقة، والوزارة سباقة في تبني مفاهيم استشراف المستقبل والتقنيات المستحدثة في سبيل تحقيق غايتها ورؤية دولة الإمارات».

وأكد الرائد حمد خاطر الحمادي، مدير إدارة العمليات الدولية في الوزارة «الإمارات في الصف الأمامي في التعامل مع تهديدات الجيل المقبل على الأمن والسلامة ويعتبر (ISALEX 2.0 ) خطوة مثيرة للاهتمام باتجاه المستقبل».

ونظم التمرين برعاية الأمانة العامة لتحالف الأمن الدولي الذي يتخذ أبوظبي مقراً لأمانته العامة. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"