عادي

بيرو تعزز علاقاتها التجارية مع الإمارات

16:41 مساء
قراءة دقيقتين
21

دبي: «الخليج»

أشاد مكتب التجارة والسياحة والاستثمار لجمهورية بيرو في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، بالعلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع بين البيرو والإمارات، وذلك بعد عام مزدهر سجل فيه هذا البلد الواقع في أمريكا اللاتينية صادرات إجمالية بلغت قيمتها مليار دولار إلى الإمارات.

وشهدت مستويات التصدير من بيرو إلى الإمارات زيادة كبيرة في العقد الماضي، ليتجاوز إجماليها 4.1 مليار دولار في الفترة الممتدة بين 2012 إلى 2021.

وفي خضم التوقف العالمي، وبعد الوصول لأول مرة إلى حاجز المليار دولار في عام 2019، يبدو أن الأرقام تسير في اتجاه مشابه، حيث أدت إعادة التكيف مع متطلبات السوق الجديدة، وإعادة تركيز الأنشطة والاستراتيجيات إضافة إلى إعادة تحديد مجالات التعاون بين أصحاب المصلحة، إلى إبقاء الصادرات البيروفية إلى الإمارات في اتجاه مستدام. وتستورد الإمارات كميات كبيرة من البضائع من البيرو، بما في ذلك الأفوكادو والكينوا والتوت والمانجو والهليون، ومنتجات أخرى كثيرة، إضافة إلى الذهب، وهو من الصادرات الأساسية، والملابس والمنتجات الحرفية عالية الجودة.

رؤوس الأموال

وتكشف البيانات أيضاً عن تدفق كبير لرأس المال بين البلدين، حيث تعد بيرو ثاني أكبر وجهة استثمارية للإمارات في أمريكا الجنوبية، في حين تعد بيرو ثالث أكبر مستثمر في الإمارات من أمريكا اللاتينية، وفقاً للأرقام الرسمية الصادرة عن وزارة الاقتصاد الإماراتية.

ومنذ عام 2010، قامت جهات إماراتية كبرى، مثل «دي بي ورلد»، وجهاز أبوظبي للاستثمار، بضخ استثمارات بملايين الدولارات في قطاعات الشحن والخدمات اللوجستية والطاقة في الدولة بفضل زيادة النشاط التجاري وتحسن العلاقات الثنائية بين البلدين.

علاقات

وقال ألفارو سيلفا سانتيستيبان، مدير مكتب التجارة والسياحة والاستثمار في بيرو - مجلس التعاون الخليجي: «تفصل بين الإمارات وبيرو مسافة 14 ألف كيلومتر، وتسع مناطق زمنية مختلفة، لكن العلاقات التجارية المتعمقة باستمرار جعلت بلدينا أقرب لبعضهما بعضاً، وهذا مجرد البداية فقط. فعلى الرغم من تأثير التحديات التي شهدها العالم، اتخذت صادراتنا العام الماضي مساراً واضحاً ومستداماً نحو مستويات 2019 - أي تجاوز المليار من الصادرات. لقد كانت إعادة التكيف وإعادة التركيز وإعادة التموضع، خطوات ضرورية ومستمرة».

وأضاف: «تعد دولة الإمارات حافزاً لنا لتوسيع نطاق وصولنا إلى أسواق جديدة وتحديد توجهات لتطوير قطاعات جديدة، وهذا سيوفر دعماً كبيراً للمحركات الاقتصادية. والتفكير المستقبلي والتخطيط والاستراتيجيات واتخاذ القرارات المرنة هي الأسس التي سمحت لنا بتعزيز علاقاتنا والارتقاء بها نحو مستويات جديدة والتوسع بها في السنوات المقبلة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"