دبي: يمامة بدوان
أعلن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»، رصد سلسلة جديدة من البيانات في منتصف بعد ظهر يوم 13 يناير 2022، تُبيِّن وادي مارينر خالياً من الغبار، بكاميرا الاستكشاف الرقمية.
وأوضح المشروع في تغريدة على «تويتر»، رصد القليل من الضباب المغبرّ و/أو المكوَّن من جليد الماء في الوادي، لكن اللون الداكن بقي داخل وادي مارينر، حيث امتلأ بعمق كيلومترات عدة من الضباب ذات الغبار الكثيف، لتغطي 4 آلاف كم في الوادي.
وأضاف أن كاميرا الاستكشاف الرقمية رصدت نشاطًا لعاصفة غبار في محيط، وبداخل وادي مارينر، خلال منتصف فصل الشتاء، في النصف الجنوبي من الكوكب الأحمر، حيث تمثل العلامة الخضراء المنطقة التقريبية التي تحدّد منتصف وادي مارينر.
سلسلة لقطات
ويظهر بالسلسلة الجديدة التي نشرها المشروع، 6 لقطات للوادي في الكوكب الأحمر، التقطت بأوقات متفاوتة من العامين الماضي والجاري، ومنها صورة واحدة يوم 13 ديسمبر 2021، و3 صور التقطت يوم 22 ديسمبر 2021، وصورة واحدة يوم 24 ديسمبر 2021، فيما جاءت الصورة الأحدث يوم 13 يناير 2022.
وكان مسبار الأمل التقط في وقت سابق الكثير من الصور للمريخ، منها حفر مملوءة بالضباب ويوم غائم وعواصف ترابية ضخمة وأخرى حلزونية، كذلك صوراً متعددة الأطياف للجزء المضاء من الكوكب الأحمر، فضلاً عن فصليّ الصيف والربيع في المريخ، والتقاط سلسلة من الصور من ارتفاعات متفاوتة من 10إلى 28 ألف كم.
أكبر أخدود
ويغطي وادي مارينر، على كوكب المريخ، ما يقارب ربع محيط الكوكب الأحمر، حيث يعد أكبر واد أو أخدود في النظام الشمسي، ويغطي مساحة واسعة من سطح الكوكب، ويمتد لأكثر من 4 آلاف كيلومتر، فيما يقدر عرضه بـ 200 كيلومتر، أما عمقه فيصل إلى 8 كيلومترات، وسمي هذا الوادي بالنسبة إلى مهمة «مارينر 9» المدارية التي اكتشفت بين عامي 1971 و1972.
وبالمقارنة، يبلغ طول «الأخدود العظيم» في ولاية أريزونا بالولايات المتحدة، الذي يعرف باسم «غراند كانيون»، 800 كيلومتر ولا يزيد عرضه على 30 كيلومتراً، في حين يصل عمقه إلى 1.8 كيلومتراً، حيث يزيد طول أخدود المريخ بنحو 10 مرات على طول غراند كانيون، وعمقه 3 أضعاف عمق الأخدود العظيم، فيما يزيد عرض وادي مارينر على عرض أكبر واد على سطح الأرض بنحو 7 مرات.
أعلن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»، رصد سلسلة جديدة من البيانات في منتصف بعد ظهر يوم 13 يناير 2022، تُبيِّن وادي مارينر خالياً من الغبار، بكاميرا الاستكشاف الرقمية.
وأوضح المشروع في تغريدة على «تويتر»، رصد القليل من الضباب المغبرّ و/أو المكوَّن من جليد الماء في الوادي، لكن اللون الداكن بقي داخل وادي مارينر، حيث امتلأ بعمق كيلومترات عدة من الضباب ذات الغبار الكثيف، لتغطي 4 آلاف كم في الوادي.
وأضاف أن كاميرا الاستكشاف الرقمية رصدت نشاطًا لعاصفة غبار في محيط، وبداخل وادي مارينر، خلال منتصف فصل الشتاء، في النصف الجنوبي من الكوكب الأحمر، حيث تمثل العلامة الخضراء المنطقة التقريبية التي تحدّد منتصف وادي مارينر.
سلسلة لقطات
ويظهر بالسلسلة الجديدة التي نشرها المشروع، 6 لقطات للوادي في الكوكب الأحمر، التقطت بأوقات متفاوتة من العامين الماضي والجاري، ومنها صورة واحدة يوم 13 ديسمبر 2021، و3 صور التقطت يوم 22 ديسمبر 2021، وصورة واحدة يوم 24 ديسمبر 2021، فيما جاءت الصورة الأحدث يوم 13 يناير 2022.
وكان مسبار الأمل التقط في وقت سابق الكثير من الصور للمريخ، منها حفر مملوءة بالضباب ويوم غائم وعواصف ترابية ضخمة وأخرى حلزونية، كذلك صوراً متعددة الأطياف للجزء المضاء من الكوكب الأحمر، فضلاً عن فصليّ الصيف والربيع في المريخ، والتقاط سلسلة من الصور من ارتفاعات متفاوتة من 10إلى 28 ألف كم.
أكبر أخدود
ويغطي وادي مارينر، على كوكب المريخ، ما يقارب ربع محيط الكوكب الأحمر، حيث يعد أكبر واد أو أخدود في النظام الشمسي، ويغطي مساحة واسعة من سطح الكوكب، ويمتد لأكثر من 4 آلاف كيلومتر، فيما يقدر عرضه بـ 200 كيلومتر، أما عمقه فيصل إلى 8 كيلومترات، وسمي هذا الوادي بالنسبة إلى مهمة «مارينر 9» المدارية التي اكتشفت بين عامي 1971 و1972.
وبالمقارنة، يبلغ طول «الأخدود العظيم» في ولاية أريزونا بالولايات المتحدة، الذي يعرف باسم «غراند كانيون»، 800 كيلومتر ولا يزيد عرضه على 30 كيلومتراً، في حين يصل عمقه إلى 1.8 كيلومتراً، حيث يزيد طول أخدود المريخ بنحو 10 مرات على طول غراند كانيون، وعمقه 3 أضعاف عمق الأخدود العظيم، فيما يزيد عرض وادي مارينر على عرض أكبر واد على سطح الأرض بنحو 7 مرات.
