دبي: «الخليج»
نظم مجلس خريجي «جامعة حمدان بن محمد الذكية»، ملتقى الخريجين الاجتماعي الثاني، بحضور الدكتور فهد السعدي، نائب رئيس الجامعة، لتطوير الدارسين،لإتاحة الفرصة أمام الخريجين للتواصل مع الجامعة وزملائهم الخريجين، وتبادل المعارف والأفكار ومناقشة المقترحات التي تُسهم في التطوير المهني وتنمية المجتمع.
وتهدف الجامعة، عبر الملتقى، إلى التوسّع في تجربة الخريجين بعد التخرج، وتعزيز ثقافة المنفعة المتبادلة، والمشاركة في تطوير منصة اتصال تساعد الخريجين على المشاركة والتواصل والتطور والنموّ، والمساهمة في تحقيق رسالة الجامعة ودعم توجهاتها الاستراتيجية 2021-2023، الرامية إلى توسيع دائرة انتشار برامج التدريب الذكية، التي تقدمها الجامعة في العالم العربي، وتطبيق نماذج أعمال مبتكرة لجذب قطاعات جديدة من السوق، واعتماد أحدث التقنيات لتسريع الابتكار في التعلم والجوانب الإدارية، ودعم برامج التحول الرقمي للجامعات في الدولة والعالم العربي، وتطبيق مفهوم التعلم من أجل المهارات في البرامج الأكاديمية.
وشهد الملتقى عقد جلسة «تجربة الحياة العملية بعد التخرج»، لمناقشة 3 محاور تركز على التطوع والمبادرة، التعلم المستمر ومواكبة التغيرات، والشغف ومواجهة التحديات، بمشاركة نخبة من الخريجين المتميزين، وأدارتها الدكتورة مروة شالواني، عضو مجلس الخريجين، وتحدثين فيها: عمر الحميري، رئيس مجلس الخريجين، ومحمد حسين، سكرتير المجلس، وفاطمة المرزوقي، عضو المجلس، وحمد الشحي، متطوع محلي ودولي ومنى باقر، خريجة دبلوم استشراف المستقبل.
يذكر أن الجامعة تقدم عدداً من الخدمات للخريجين، منها دورات تخصصية لدعم الخريج مهنياً، ودعم البحوث العلمية، ودعم الجوائز التعليمية والأكاديمية، وخدمات الاستشارة والإرشاد الشخصي والوظيفي، ودورات وأنشطة التطور الوظيفي، فضلاً عن توفير فرص وظيفية وخدمات توظيف للخريجين، والانضمام لمجلس رواد الأعمال، وتوفير موارد مساعدة ومنصات تواصل وخدمات مختلفة لرواد الأعمال، وتوفير برامج لصقل مهارات إدارة المشاريع، وخدمات الإرشاد لإدارة المشاريع.
